«أهل الحق» أكدت أن أميركا أنفقت ملايين الدولارات لتشويه صورة المقاومة … الرئيس العراقي: هناك حاجة مُلحة لتخفيف توترات المنطقة
| وكالات
أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أمس، وجود حاجة مُلحة لتخفيف توترات المنطقة، في حين بينت حركة عصائب أهل الحق أن الولايات المتحدة الأميركية أنفقت مئات ملايين الدولارات لتشويه صورة المقاومة، في حين أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي أمس استمرار الإجراءات الخاصة بانسحاب قوات التحالف الدولي من العراق.
وحسب وكالة الأنباء العراقية «واع» أكد صالح خلال تسلمه في قصر السلام ببغداد أوراق اعتماد السفير الإيطالي الجديد لدى العراق ماوريتسيو كريكانتي، أن العلاقات العراقية- الإيطالية وثيقة ومهمة، ويجب تعزيزها في مختلف المجالات، والعمل على مواجهة التحديات المختلفة معاً، وخصوصاً مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والعمل البيئي، مشيداً بدور إيطاليا المساند للعراق.
وقال صالح: إن «هناك حاجة مُلحة لتخفيف توترات المنطقة، ودعم مسار الحوار في حسم الخلافات القائمة التي ستنعكس إيجاباً على الأمن والاستقرار الإقليمي»، مشدداً على أهمية الدور المحوري للعراق في المنطقة، وضرورة ضمان أمنه واستقراره وسيادته.
من جانب آخر بيّن عضو المكتب السياسي لحركة عصائب أهل الحق أحمد عبد الحسين، أمس، أن الولايات المتحدة الأميركية أنفقت مئات ملايين الدولارات لتشويه صورة المقاومة الإسلامية.
وحسب وكالة «المعلومة» أشار عبد الحسين إلى أن الأبواق السياسية الأميركية في الداخل والخارج تعمل بشكل مستمر وحثيث من أجل شيطنة فصائل المقاومة الإسلامية التي وقفت حائلاً أمام أطماعها في العراق والمنطقة وتشويه صورتها.
وأضاف: إن سياسة الولايات المتحدة الأميركية وإعلامها لن تتبدل ما دامت العقدة فصائل المقاومة الإسلامية الرافضة للوجود الأجنبي، مشيراً إلى أن بعض الساسة يعولون على أميركا لإطالة أمد وجودها في العراق.
على خط موازٍ أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، أمس، استمرار الإجراءات الخاصة بانسحاب قوات «التحالف الدولي» من العراق.
وحسب «المعلومة» قالت الخلية أمس إن «اللجنة الفنية العسكرية العراقية تواصل إجراءاتها وعملها لمتابعة تنفيذ الاتفاق العراقي مع قوات التحالف الدولي لانسحاب قواتها القتالية والبقاء على بعثاتها الاستشارية».
وأضافت الخلية: إن وفد اللجنة الذي ضم نائب قائد العمليات المشتركة، ورئيس جهاز الأمن الوطني، وممثلاً عن مستشارية الأمن القومي، وخلية الإعلام الأمني، ومعاون رئيس أركان الجيش لشؤون العمليات، وعدداً من الضباط، وصل إلى محافظة أربيل للاطلاع على الإجراءات والتفاصيل الخاصة بانسحاب قوات التحالف وتحويلها.
وجاءت هذه الخطوة، وفق البيان، بعد أن أكملت اللجنة الفنية العسكرية العراقية جميع الإجراءات المتعلقة بانسحاب قوات التحالف خلال زيارتها يوم الـ18 من الشهر الجاري محافظة الأنبار للغرض ذاته، ومتابعة البدء بتسلم الآليات والأجهزة الفنية، فضلاً عن التأكيد على بعثة التحالف الدولي المتبقية في العراق التي تم تحديد مهمتها في تقديم المشورة والمساعدة والتمكين للقوات الأمنية العراقية خلال المرحلة الحالية.
في السياق حملت كتلة النهج الوطني العراقية، أمس الثلاثاء، الحكومة العراقية المسؤولية كاملة في حال ظهر أي لباس عسكري للاحتلال الأميركي بعد تاريخ 1/1 من العام المقبل.
ونقلت «المعلومة» عن عضو الكتلة مهندي العتابي قوله: إن «الاتفاقية التي تم توقيعها تضمن خروج جميع المسميات العسكرية وغير العسكرية للاحتلال والاكتفاء بالتمثيل الدبلوماسي حصراً».
وأوضح أن الحكومة العراقية ألزمت نفسها بهذه الاتفاقية وبالتالي عليها مسؤوليتان الأولى إخراج جميع القوات الأجنبية من البلاد وتجنيب الوضع المزيد من المشكلات، والثانية الالتزام الكامل والدفع باتجاه تنفيذ الاتفاقية حرفياً.
من جانب آخر أفاد مصدر أمني عراقي أمس بمقتل وإصابة ثلاثة أشخاص بانفجار في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
وحسب «المعلومة» قال المصدر إن انفجاراً لم تعرف طبيعته وقع داخل معمل للحديد في جنوب غرب مدينة أربيل على الطريق المؤدي إلى كوير، مشيراً إلى أن الانفجار أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح.