القادري: على الحكومة عقلنة رفع الأسعار.. ياغي: نعمل على تشريع يعفي الحد الأدنى للأجور من الضريبة … عرنوس للعمال: المخرجون من الدعم لن يتجاوزوا 12 بالمئة وأزمة الغاز تنتهي العام الجديد

كشف رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس أن نسبة من سيخرجون من مظلة الدعم لن يتجاوزوا 12 بالمئة من عدد المواطنين الذين يتلقونه الآن، مؤكداً أن الحكومة ماضية في إيصال الدعم في جميع الجوانب إلى من يستحقه.

واتسمت الجلسة الأخيرة من أعمال الدورة الخامسة لمجلس الاتحاد العام لنقابات العمال مع الحكومة بالهدوء والتفاعل الإيجابي، حيث خففت المراسيم التي أصدرها الرئيس بشار الأسد مؤخراً فيما يتعلق بالرواتب والأجور والتعويضات من حدة المطالب العمالية التي كان يعرضها ممثلو العمال من جميع المحافظات على الحكومة.

وخلال الاجتماع لفت عرنوس إلى أنه رغم الحرب على سورية لكنها الدولة الوحيدة في العالم التي تدعم المشتقات النفطية لأنه حتى الدول الأوروبية تحمل المشتقات النفطية نفقات أخرى فوق ما تكلفها للدولة.

وكشف عرنوس أنه خلال العام القادم ستنتهي مشكلة قلة مادة الغاز المنزلي، لأنه تم التعاقد لتوفير 20 ألف طن شهرياً من خلال الخط الائتماني تضاف إلى 12 ألف طن إنتاجنا الوطني شهرياً ويكون كامل ما هو متاح 32 ألف طن شهرياً، مما يعني توفير كميات كبيرة.

من جهته طلب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري من الحكومة عقلنة رفع الأسعار بشكل تدريجي لأن كثيراً من المواد والخدمات تم رفع أسعارها 100 بالمئة دفعة واحدة، مشدداً على ضرورة إعادة دراسة تكاليف السكن العمالي والعمل على تخفيف تكاليف البناء من خلال منح المؤسسة العامة للإسكان المواد اللازمة لإنجاز السكن العمالي بسعر التكلفة.

وأبدى وزير المالية كنان ياغي استعداد الوزارة لمعالجة وضع الفئات التي لم تستفد من قانون التعويضات على أساس الراتب الحالي، مؤكداً أنه يتم العمل على تشريع جديد يعفي الحد الأدنى من الأجور من ضريبة الدخل.

وزير الأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف أكد استمرار الحكومة في دعم السكن العمالي من خلال تسليم المسكن بمبلغ 10 بالمئة من قيمته وتقسيط باقي المبلغ لمدة 25 سنة وهذا غير متاح في مكان آخر.

وأعرب وزير الصحة حسن غباش عن أسفه لعدم تحقيق النسبة المقررة خلال العام الحالي وهي إعطاء اللقاح ضد كورونا لــ20بالمئة من المواطنين، مؤكداً أن النسبة لم تصل حتى الآن إلى أكثر من 5 بالمئة.

وأكد وزير الكهرباء غسان الزامل أن وضع الكهرباء مزعج للحكومة كما هو مزعج للمواطنين، ولكن هناك تحسن ستشهده البلاد بعد شباط القادم.

وأشار وزير الصناعة زياد صباغ أن الوزارة الآن على استعداد للتعاقد بالتراضي مع أي مستثمر يبدي رغبته في إنجاز مشروع معمل العصائر في الساحل.