إيران أكدت قدرة طائراتها المسيّرة الهجومية والقتالية على تدمير أي هدف … موسكو: انسحاب أميركا من الاتفاق النووي أشبه بإطلاق النار على إحدى ساقيها
| وكالات
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس أن الغرب يشوه الحقائق حول «نووي» إيران، مشيراً إلى وجود فرصة جيدة لإحياء الاتفاق، بينما وصف ممثل روسيا في مفاوضات فيينا حول ملف إيران النووي ميخائيل أوليانوف، انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي بأنه أشبه بالانتحار، بينما أكد الحرس الثوري الإيراني أن الطائرات المسيّرة الهجومية والقتالية الإيرانية قادرة على تدمير أي هدف.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن لافروف تعبيره لشبكة «RT» أمس الأربعاء، عن أسفه إزاء محاولة الغرب تشويه الحقائق حول ملف إيران النووي، مذكراً بأن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب هي التي انسحبت من الصفقة من جانب واحد في عام 2018، غير أن الغرب حالياً يحمل طهران المسؤولية عن الانهيار الوشيك للاتفاق.
ولفت الوزير إلى أن إيران على مدى أكثر من عام منذ خروج الأميركيين من خطة العمل الشاملة المشتركة لم تتخذ أي خطوات خارج إطار الاتفاق النووي، وأن إجراءاتها اللاحقة خصت حصراً التخلي عن الالتزامات الطوعية، مع إبداء طهران استعدادها للعودة إلى الالتزام بها فور عودة واشنطن إلى تطبيق مسؤولياتها.
وأبدى لافروف قناعته بأن هناك فرصاً جيدة لإنجاح المباحثات، مشدداً في الوقت نفسه على أن المبدأ الذي يجري التفاوض على أساسه ينص على أنه لن يتم الاتفاق على أي أمر ما لم يتم الاتفاق من الجميع على كل الأمور.
في سياق متصل، نقلت وكالة «نور نيوز» الإيرانية عن أوليانوف قوله أمس الأربعاء تعليقاً على تغريدة لصحفي أميركي انتقد فيها قرار إدارة ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي: «بالضبط! كان قرار الانسحاب من الاتفاق النووي أشبه بإطلاق النار على إحدى ساقي أميركا، بالطبع لا يهم إذا كانت القدم اليسرى أو اليمنى».
وفي تغريدة أخرى أعلن أوليانوف أنه التقى ممثل الكويت لدى المنظمات الدولية في فيينا، صادق معرفي، للتشاور حول إيران والاتفاق النووي، قائلاً: «التقيت (أمس) صديقي العزيز صادق معرفي ممثل الكويت، وقدمت له عرضاً موجزاً للوضع الحالي في مفاوضات فيينا، وتحدثنا أيضاً عن آفاق المحادثات الأمنية في الخليج الفارسي بعد إحياء الاتفاق النووي».
واختتمت يوم الجمعة الماضي جولة محادثات فيينا، حيث أكدت إيران أن رفع كل أشكال الحظر والتحقق منها، سيكون أهم جدول أعمال الوفد الإيراني في محادثات فيينا.
من جهة أخرى أكد قائد القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية العميد محمد باكبور أن الطائرات المسيّرة الهجومية والقتالية للحرس الثوري قادرة على تدمير أي هدف.
ونقلت وكالة «فارس» عن العميد باكبور قوله على هامش مناورات «النبي الأعظم»: إن مسار عقيدتنا التكتيكية قد تغير وأن تكتيكاتنا شهدت التغيير والمرونة بما يتناسب مع ساحات العمليات والتهديدات.
ووصف المناورات الجارية بأنها مشتركة وتركيبية وتنفذ وفقاً للتقويم السنوي للمناورات، وأشار إلى الارتقاء بقدرات الطائرات المسيرة للقوة البرية لحرس الثورة، وأضاف: لقد قمنا باكتساب وتوطين تكنولوجيا تصنيع وإنتاج الطائرات المسيرة.
وقال باكبور: «إن طائراتنا المسيّرة الهجومية والقتالية قادرة على استهداف أي نقطة لازمة حيث أصبح من الممكن عبر تطوير وتجهيز هذه الطائرات استهداف أي هدف وتدميره».