مكافآت تشجيعية إضافة للمكافآت العينية بقيمة 240 ألف ليرة لكل عامل في كابلات دمشق … قدور: يتوقع أن يتجاوز إنتاج العام الحالي 77 مليار ليرة
| محمود الصالح
كشف المدير العام لشركة كابلات دمشق عبد القادر قدور عن منح جميع العاملين في الشركة العامة لكابلات دمشق مع نهاية العام مكافأة عينية تشجيعية قدرها خمسون ألف ليرة سورية لكل عامل في الشركة، وهي تضاف إلى المكافآت العينية التي وزعت للعمال خلال العام الحالي والبالغة 190 ألف ليرة سورية لكل عامل، وبذلك يصبح مجموع المكافآت التي منحتها الشركة لكل عامل فيها 240 ألف ليرة سورية.
وأكد المدير العام أن زيادة الطاقات الإنتاجية لخطوط الإنتاج مرتبطة بعاملين أساسيين الأول: يكمن في مستوى الحالة الفنية لخطوط الإنتاج وأعمال الصيانة والتأهيل التي تخضع لها وفق برامج زمنية محددة بحيث يطول جميع الآلات وبصورة تكاملية تسمح بإجراء الصيانات المستمرة. والثاني يكمن في الجانب العمالي في الشركة وخاصة العمالة الإنتاجية المباشرة على خطوط الإنتاج من خلال الإجراءات التحفيزية التي تتضمن المكافآت المالية والحوافز الإنتاجية وحسابات العمل الإضافي وغيرها والتي تعد من أهم عوامل التحفيز المباشرة.
ولفت إلى أن نظام التحفيز الجديد الذي طبقته الشركة من خلال توزيع نسبة من كتلة الأرباح الإجمالية الصافية التي حققتها الشركة على العمال وفق شرائح تطول كل الفئات وبنسب تختلف من فئة لأخرى، بحيث يتحقق نوع من العدالة في التوزيع يكفل إعطاء العامل الشريحة الفعلية التي تتناسب مع إنتاجيته وخاصة العمالة التي تتعامل مع العملية الإنتاجية بصورة مباشرة، مروراً بالخدمية وصولاً إلى العمالة الإدارية التي تنظم آلية العمل الإداري وإنجازه على مستوى الشركة.
وبيّن المدير العام أن نظام توزيع الأرباح الذي طبقته الشركة على ربحية العام الماضي يعد عاملاً مشجعاً لزيادة الإنتاجية على المستوى العام للشركة وانعكاسه بصورة إيجابية على العملية الإنتاجية والتسويقية وحتى تحقيق ريعية اقتصادية كبيرة من شأنها زيادة الكتلة النقدية التي توزع على العمال بصورة تصاعدية ومستمرة.
وأوضح أن هذا الأمر ترجم على أرض الواقع من خلال توزيع نسبة من الأرباح التي حققتها الشركة خلال العام الماضي والتي قدرت بنحو 115 مليون ليرة، نصيب كل عامل يتراوح بين (200-350) ألف ليرة وذلك حسب فئة العامل ومركزه الإنتاجي في الشركة، الأمر الذي شكل عند العمال حافزاً كبيراً لزيادة الإنتاج، ويمكن أن تصل قيمة الإنتاج إلى نحو 77 مليار ليرة سورية، بمعدل تطور عن العام الماضي قدره 204 بالمئة، وأضاف: هذه الأرقام لا يمكن أن تظهر بدقة إلا بعد انتهاء العام المالي ومعرفة الإنتاج والمبيع بدقة كاملة، رغم كل الصعوبات التي تعترض عملية الإنتاج بسبب الإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على سورية وفي مقدمتها صعوبة تأمين المواد الأولية اللازمة للإنتاج، وصعوبة تأمين القطع الأجنبي لتأمين أساسيات المواد، ناهيك عن المعاناة في نقص العمالة واليد المنتجة الفعلية وتهريبها بفعل الأحداث والحرب الإرهابية التي شُنت على بلدنا ومازالت، وصولاً إلى عدم استقرار التيار الكهربائي الذي يؤثر سلباً في إنتاجية العامل والشركة وعدم استغلال الطاقات المتاحة للآلات. وقال: رغم ذلك فالتوقعات الإيجابية بمضاعفة الإنتاجية والوصول لأرقام كبيرة.