4 برامج أساسية و3 اختيارية للحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب … «رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية» لـ«الوطن»: آلية جديدة مع بداية 2022 لمنح شهادة «ICDL» وإعادة الهيكلة تبسيطاً للإجراءات
| فادي بك الشريف
كشف رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية محمد حسان النجار في حديث لـ«الوطن» أنه تم منذ بداية العام منح أكثر من 30 ألف شهادة «ICDL»، مبيناً وجود 67 مركزاً بمختلف المحافظات تجرى فيها الامتحانات وتمنح من خلالها الشهادات.
كما كشف النجار عن آلية جديدة لمنح شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب «ICDL» تطبق اعتباراً من العام القادم وذلك بهدف الخروج عن النمط السائد في الامتحانات منذ 10 سنوات، بما ينعكس على تبسيط الإجراءات، مبيناً وجود 4 برامج أساسية مفترض اجتيازها لمنح الشهادة تضمن (الإنترنت – إكسل – ويندوز – وورد).
وأضاف رئيس الجمعية: تمنح شهادة مهارة الحاسوب على أساس اجتياز أربعة برامج، لكن يتم منح الشهادة الدولية «ICDL» بعد تقديم 3 برامج اختيارية إضافية من أصل عدة برامج وذلك حسب الاختصاص الذي يرغبه المتقدم وما يتناسب مع طبيعة عمله، بما يمكنه من التوصل إلى مستويات متقدمة في المجال الذي يسعى إليه لاستثمارها في سوق العمل على الصعيدين المحلي والعالمي، أي مفترض تجاوز 7 برامج للحصول على الشهادة.
وقال النجار: تشمل المواد الاختيارية أمن المعلومات والتشارك عبر الانترنت والعروض التقديمية وقواعد المعطيات والحوسبة والروبوتيك ومحو الأمية المعلوماتية إضافة إلى معالجة النصوص المتقدمة وجداول البيانات المتقدمة والعروض التقديمية المتقدمة وقواعد البيانات المتقدمة والتسويق الرقمي والجداول المالية الإلكترونية وتحليل البيانات وإدارة المشاريع ومعالجة وتحرير الصور وتحرير الويب باستخدام الصور.. إلخ).
كما تشمل المحاور الأساسية (بوربوينت- أمن تكنولوجيا المعلومات- التعاون عبر الإنترنت- الحوسبة- قواعد البيانات- أو المحاور المتقدمة: التي تشمل معالجة النصوص المتقدمة- جداول البيانات المتقدمة- العروض التقديمية المتقدمة- قواعد البيانات المتقدمة، أو المحاور التخصصية: التي تشمل جداول البيانات المالية- تحليل البيانات- التسويق الرقمي- معالجة وتحرير الصور- تحرير الويب).
ولفت رئيس الجمعية إلى أن القطاع الخاص أو الشركات داخل البلاد وحتى خارجها تتطلب نوعية معينة من الاختصاصات المعتمدة تختلف عن البرامج الأربعة الأساسية المعتمدة.
وقال النجار: تقدر تكلفة البطاقة بـ20 ألف ليرة، ورسم 10 آلاف ليرة لكل برنامج من البرامج الأربعة ليصل كلفة الشهادة كاملاً إلى 90 ألف ليرة، مبيناً أن الآلية الجديدة تخفف من التكاليف، لكن البرامج الاختيارية حسب رغبة المتقدم واختصاصه المهني، وهو غير ملزم على الإطلاق.
وأضاف: المكتب الإقليمي لرخصة الشهادة الموجود في الأردن يحدد سعر الامتحان، لكن يتم محليا إضافة هامش الربح.
ونوه النجار بأنه يمكن تقديم 3 امتحانات في يوم واحد، وبالتالي يمكن الحصول على الشهادة في ظرف أسبوع من دون الحاجة إلى اتباع الدورة، وذلك يعود لرغبة المتقدم ومدى تمكنه وحسب مهارته.
وبين رئيس الجمعية أنه تم خلال 3 أشهر مضت إجراء 40 امتحاناً بمختلف البرامج، مشيراً إلى وجود عدد من المتقدمين أجروا امتحانات معينة ولم يستكملها كاملاً وبذلك لم يحصل على الشهادة، مضيفاً: من حصل على بطاقة يعامل على النموذج الجديد لاجتياز الامتحانات المعمول بها سابقاً.
وأوضح النجار أن لدى الجمعية مراقبين معتمدين في المحافظات للرقابة على جميع الامتحانات التي تجرى في مختلف المراكز، منوهاً بوجود نظام مراقبة عن بعد عبر الكاميرات لمنع أي خلل ورصد واقع الامتحانات بالشكل المطلوب. كما أكد ضبط حالات تلاعب وتزوير للشهادة (النموذج)، معتبراً أن النسبة قليلة جداً وتقدر بـ1 بالألف من إجمالي المتقدمين للاختبارات وعدد الشهادات الممنوحة، ولاسيما أن تزوير الشهادة يعتبر صعباً جداً، وخاصة أنه يتم التشييك على رقم الـ (ip) الموجود على النموذج.
كما أكد رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية أن الشهادة «دولية» معتمدة في سورية ودول الجوار ودول الخليج.
وتوقع النجار حصول ضغط كبير على طلب الشهادة تزامناً مع المسابقة المركزية التي تم الإعلان عنها، علماً أن الشهادة مطلوبة كشرط للتقدم في عدة اختصاصات ومجالات. وكشف عن صدور هيكلة جديدة للجمعية وتفويض بالصلاحيات للجان الإدارية بالمحافظات بما ينعكس على تبسيط الإجراءات واللامركزية، بحيث أصبح ممكناً حالياً تصديق الشهادة أو الرخصة في المحافظة ذاتها عبر اللجنة الإدارية من دون الحاجة إلى القدوم للعاصمة لتصديقها كما كان متبعاً في السابق، الأمر الذي يوفر الوقت والجهد والتكاليف.
هذا وأتاحت الجمعية شهادات دولية جديدة تصل بأصحابها إلى مستويات متقدمة في المجال الذي يسعون إليه، ويمكنهم استثمارها في سوق العمل على الصعيدين المحلي والعالمي.
ومن الشهادات التي باشرت الجمعية بإجراء الامتحانات الخاصة بها، الأولى شهادة تحليل البيانات وهي شهادة موجهة لصانعي القرار في الشركات والمؤسسات وواضعي السياسة المالية والتسويقية لهذه الشركات، وتفيد بشكل كبير خريجي الاقتصاد والاختصاصات الحاسوبية، إضافة إلى شهادة الجداول المالية الإلكترونية للمحاسبين والتي تعمل على تنمية المهارات المتقدمة اللازمة لإنتاج تقارير متطورة وإجراء حسابات رياضية وإحصائية معقدة وتحسين الإنتاجية باستخدام تطبيق الجداول الإلكترونية «Excel»، وبالتالي تساعد بإعداد موازنة الشركات للأعوام السابقة وتحديد نقاط القوة والضعف في الشركة، وتفيد بشكل كبير المحاسبين والمدققين الماليين بالإضافة لخريجي المحاسبة.