شركة استشارات بريطانية: الصين تصبح أكبر اقتصاد في العالم عام 2030 … للمرة الأولى ناتج الاقتصاد العالمي سيتجاوز 100 تريليون دولار العام المقبل
| الوطن
أظهر تقرير أمس أن الناتج الاقتصادي العالمي سيتجاوز 100 تريليون دولار لأول مرة العام المقبل، وأن تفوق الصين على الولايات المتحدة باعتبارها الاقتصاد الأول في العالم سيستغرق وقتاً أطول قليلاً مما كان يُعتقد سابقاً.
وتوقعت شركة الاستشارات البريطانية «سيبر» (Sabre) أن تصبح الصين أكبر اقتصاد في العالم من حيث القيمة الدولارية في عام 2030 أو ما يزيد عامين عما تم توقعه في تقرير جدول الرابطة الاقتصادية العالمية العام الماضي.
وقالت سيبر وفقاً لـ«رويترز» إنه يبدو أن الهند على وشك تجاوز فرنسا العام المقبل ثم بريطانيا في عام 2023، لاستعادة مكانتها كسادس أكبر اقتصاد في العالم.
وأظهر التقرير أن ألمانيا في طريقها لتجاوز اليابان من حيث الناتج الاقتصادي في عام 2033، ويمكن أن تصبح روسيا من بين أكبر 10 اقتصادات بحلول عام 2036، كما يبدو أن إندونيسيا في طريقها لاحتلال المركز التاسع في عام 2034.
نفط
وفي قطاع النفط استبعد نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن تتغير أسعار النفط بشكل كبير في عام 2022 مع تعافي الطلب على الخام وعودته إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.
وقال نوفاك في مقابلة تلفزيونية له: إن «الطلب على النفط سيستمر في التعافي، فقد تعلم العالم العيش في ظروف جائحة كورونا»، وأشار إلى أن الطلب على النفط سيعود إلى مستويات ما قبل الأزمة بحلول نهاية عام 2022. وأضاف نائب رئيس الوزراء الروسي: إنه من غير المرجح أن تتغير أسعار النفط كثيراً العام المقبل مع تعافي الطلب.
وفيما يتعلق بإنتاج روسيا النفطي في عام 2022، قال المسؤول الروسي إن بلاده سترفع إنتاجها من الخام العام المقبل إلى 540 – 550 مليون طن. وأشار إلى أن روسيا رفعت إنتاجها النفطي في 2021 بنسبة 2.1 بالمئة إلى 524 مليون طن، لافتاً إلى أن إيرادات الميزانية الروسية من النفط والغاز في 2021 بلغت 8. 5 تريليونات روبل.
وكان أسعار النفط قد هبطت في تداول محدود خلال عطلة عيد الميلاد، بعد ارتفاعها لثلاثة أيام، فيما يحاول المستثمرون تقدير تأثير المتحور أوميكرون من فيروس كورونا على الطلب.
على صعيد التداولات، تم تداول خام برنت بسعر 76. 52 دولاراً للبرميل. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط (WTI) ليبلغ 73. 72 دولاراً للبرميل.
وكانت أسعار النفط قد انتعشت الأسبوع الفائت مع انحسار المخاوف بشأن تأثير المتحور أوميكرون شديد العدوى على الاقتصاد العالمي، إذ أشارت بيانات أولية إلى أنه يسبب أعراضاً مرضية أخف.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا، المدير العام للأبحاث لدى شركة «نيسان» للأوراق المالية: «لكن المستثمرين ما زالوا يتوخون الحذر وسط زيادة في حالات الإصابة».
وزادت الإصابات بفيروس كورونا زيادة كبيرة أينما ينتشر المتحور أوميكرون، ما دفع دولاً كثيرة لفرض قيود جديدة.