سورية

بعد منبج.. إضراب مفتوح لمعلمي مدينة «الباب» المحتلة

| وكالات

على خطا طلاب ومعلمي مدينة منبج بريف محافظة حلب الشرقي، بدأ أمس المعلمون في مدينة الباب المحتلة شمال حلب، والخاضعة لسيطرة مرتزقة النظام التركي الإرهابيين، إضرابا مفتوحا لمدة أسبوع، بسبب عدم الرد على مطالبهم.

وذكرت «نقابة المعلمين» في الباب والتي تضم كل المعلمين في مناطق «الباب، وقباسين، ومخيمات أعزاز، وصوران، وأخترين، وجرابلس، وأعزاز وريف بزاعة» بريف حلب الشمالي والشرقي في بيان لها، أن سبب الإضراب هو تعنت واستكبار ما تسمى «المجالس المحلية» الموالية للنظام التركي وعدم استجابتها لمطالب المعلمين، وذلك حسبما ذكرت مواقع الكترونية معارضة.

وحمّل البيان «المجالس المحلية» في مناطق شمال وشرق حلب تبعات هذا الإضراب وعواقبه.

وفي وقت سابق للاحتجاجات، قامت «نقابة المعلمين» بإضراب جزئي شمل جميع المدارس في المدينة وريفها صاحبها تعليق للدوام لمدة يومين في الأسبوع وسط تأكيد على زيادة عدد أيام الإضراب في حال عدم الحصول على ردود تؤكد تحسين أوضاع المعلمين بالكامل.

واحتج مدرسون في الباب، منتصف الشهر الجاري، للمطالبة بتحسين أوضاعهم وزيادة رواتبهم، التي باتت لا تتناسب مع الانخفاض المتكرر الذي تشهده قيمة الليرة التركية المتداولة في المنطقة.

وفي الرابع عشر من الشهر الجاري أعلن طلاب ومعلمو مدينة منبج بريف محافظة حلب الشرقي إضراباً عن العملية التعليمية، وذلك رفضاً للمناهج التي فرضتها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، رغم إعلان الأخيرة التراجع عن ذلك.

وذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن» حينها، أن الإضراب الشعبي في مدينة منبج وريفها يأتي رداً على قيام «قسد» بتوزيع كتب من منهاج ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية المسيس على عدد كبير من المدارس في الصفوف الأولى لمرحلة التعليم الأساسي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن