رياضة

المراكز التدريبية بدير الزور نشاط وحضور لافت

| دير الزور - جمال العبد الله

تعتبر المراكز التدريبية بدير الزور الرافد الأهم لرياضة المحافظة وأهم ما يميز هذه المراكز الإقبال اللافت والحضور المتميز لمدربي المحافظة لخدمة ألعابهم وتطويرها وما يثير الإشادة أن المدربين واللاعبين يعملون لإظهار مواهبهم دون مكاسب على الرغم من ضعف الواردات التي يتقاضاها هؤلاء المدربون وحتى موضوع التفريغ لا يفكر به هؤلاء المدربون أسوة بألعاب أخرى وهذا ما أشار إليه رئيس مكتب المراكز الفرعي طلال صيادي الذي شاهدته متفائلاً بمستقبل المراكز بالحضور وتحقيق المراكز الأولى على مستوى القطر.

مراكز ومدربون

يقول طلال صيادي رئيس مكتب المراكز التدريبية بدير الزور: تضم المحافظة 13 مركزاً فعالاً منها كرة يد اليقظة ويدربه رضوان الجرو ويساعده طارق الشيخ موسى ومركز الفتوة ويدربه مهند الفتيح ويساعده مازن الحويج وثلاثة مراكز بالعاب القوى ويدربها ياسر الحسين ومحمود مرهج وواحد للإناث ويدربه زياد مكتوم ومركز للشطرنج ويدربه عبد الناصر حدو ويساعده شامل عاروض، ومركز للجمباز للذكور والإناث ويدربه حسين الخضر ومراكز بألعاب القوى برفع الأثقال ويدربه خليل الحسين ومركز برفع الأثقال بنادي حطلة ويدربه كل من حسن عليوي وحسن الجاسم ومركز لرياضة الترياثلون ويدربه الكابتن عادل الفرج ويساعده سامر النداف ومركز للملاكمة ويدربه عبد اللطيف جيرودي ويساعده أحمد جيرودي للذكور والإناث ومركز للكاراتيه يدربه محمد الملحم ومركز للجيدو ويدربه خليل الجراد.

اقتراحات ومراكز قادمه

وللحاجة الماسة ووجود المدربين تم الاقتراح بفتح مراكز فعالة في ألعاب الدراجات والقوة البدنية ومركز القوس والسهم للذكور والإناث ومركز للكرة الطائرة بنادي الميادين ومركز للشطرنج للإناث والمدربون هم خليل خاروف وياسر الصكر ومصعب الإبراهيم وبراءة الصكر وأحمد كردوش وهناء مولود، ويضيف الصيادي أن هناك تعاوناً وتجاوباً كبيراً من قبل رئيس التنفيذية حازم بطاح وفي باكورة الأعمال تمت صيانة كراسي المعوقين لإعادة نشاط اللعبة ويوجد وعد من قبل رئيس المنظمة مشكوراً فراس معلا في زيارته الأخيرة لتأمين باص للمحافظة وهذا ما سيخفف الأعباء المالية في المشاركات الخارجية القادمة.

صعوبات وحلول

أهم ما يعوق تطور عمل المراكز التدريبية بعض النواقص مثل بساط المصارعة والجودو والتجهيزات الأخرى، حيث يتم تأمينها عن طريق الفرع الرياضي، كما أن أجور المدربين ما زالت على الوضع القديم حيث يتقاضى المدرب شهريا تسعة آلاف ليرة ولا تصرف إلا كل ثلاثة أشهر يضاف إليها ما يحسم منها لضريبة الدخل والأهم لزيادة الطموح رفع أجور المدربين بما يناسب الأسعار الجديدة وإعفاؤها من الضريبة والحسم.

وأخيراً

المراكز التدريبية ضرورة لإظهار المواهب وإبرازها على مستوى القطر وقد وعد عبد الناصر كركو عضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب المراكز التدريبية بإطلاق بطولاتها على مستوى القطر مع مطلع العام القادم وهي ستطور الألعاب وتخلق الحوافز لدى اللاعب والمدرب كما أنها تخرجهما من محيطهما الضيق نحو العالمية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن