«الإدارة الذاتية» الكردية سلمت مئات الأطفال والنساء من عائلات الدواعش لدولهم في 2021 … لبنان يوقف 26 سورياً دخلوا أراضيه خلسة

أوقفت قوى الأمن اللبناني، أمس، 62 سورية بجرم دخول الأراضي اللبنانية خلسة، في حين أعلنت ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية الانفصالية التي تسيطر عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية -قسد»، أنها سلّمت 324 طفلاً وامرأة من عائلات مسلحي تنظيم داعش الإرهابي الأجانب إلى ممثلي دولهم خلال العام 2021.

وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني في بيان لها: «في إطار مكافحة عمليات تهريب الأشخاص من سورية إلى لبنان، تمكنت دورية من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، ضمن محافظة الشمال، من توقيف 26 شخصاً من التابعية السورية بجرم دخول الأراضي اللبنانية خلسة»، وذلك حسبما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام».

وأوضح البيان، أنه تم تسلّيم الموقوفين إلى مخفر مشتى حسن في وحدة الدرك الإقليمي، لإجراء المقتضى القانوني في حقهم، بناء على إشارة القضاء المختص.

من جهة ثانية، ذكرت ما تسمى «دائرة العلاقات الخارجية» في «الإدارة الذاتية» الكردية، أن الأخيرة سلمت 324 طفلاً وامرأة من عائلات مسلحي تنظيم داعش الأجانب إلى ممثلي دولهم خلال العام 2021، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.

وفي الثامن والعشرين من الشهر الماضي كشف محافظ الحسكة، اللواء غسان حليم خليل، في تصريح خاص لـ«الوطن»، بعد لقائه سفير جنوب إفريقيا في سورية باري فيليب جيلدر، أنه بالتعاون مع الحكومة السورية وعبرها، ستستعيد جنوب إفريقيا عدداً من رعاياها المحتجزين في مخيم ضمن مدينة المالكية الذي تسيطر عليه ميليشيات «قسد»، في حين قال جيلدر في تصريح له: «لقد جئنا اليوم بهدف إطلاق سراح 16 امرأة وطفلاً جنوب إفريقي محتجزين في مخيم ضمن مدينة المالكية، وقد تلقينا مساعدات كبيرة من الحكومة السورية ومن السيد محافظ الحسكة في مساعينا الإنسانية».

وحسب المواقع، فقد ذكرت «دائرة العلاقات الخارجية» في «الإدارة الذاتية» الانفصالية أنه تم تسليم 92 شخصاً منهم 68 طفلاً إلى الخارجية الأوزبكية في نيسان الماضي، في حين تم تسليم ممثل الخارجية الروسية 62 شخصاً على ثلاثة دفعات آخرها كانت في الخامس عشر من كانون الأول الجاري، على حين تسلم ممثل الخارجية الكندية، طفلين في آذار وحزيران، وتسلمت فرنسا سبعة أطفال في شباط وحزيران، وهولندا ثلاثة أطفال وسيدة، وأوكرانيا في الشهر ذاته سبعة أطفال وسيدة.

وأشارت إلى أنه تم تسليم ممثل الخارجية الفنلندية في تموز، طفلين وسيدة، كما استلم ممثل الخارجية البلجيكية في الشهر ذاته 16 شخصاً، منهم عشرة أطفال وست نساء، في حين استلمت مقدونيا في تموز 11 شخصاً، تسعة أطفال وسيدتين، في حين استلمت ألبانيا في الشهر نفسه 19 شخصاً، 14 طفلاً وخمسة نساء.

وفي أيلول وتشرين الأول، استلمت السويد 20 شخصاً، 14 طفلاً وست نساء، في حين استلمت ألمانيا في تشرين الأول 31 شخصاً، ثماني نساء و23 طفلاً، والدنمارك 17 شخصاً، ثلاث نساء و14 طفلاً، كما استلمت بريطانيا ثلاثة أطفال، وفق المواقع التي أشارت إلى أن ممثل الخارجية النرويجية استلم في تشرين الثاني طفلاً واحداً، في حين استلم في كانون الأول الجاري، ممثل الخارجية السويسرية طفلين، على حين تسلمت دولة فلسطين في آب طفلين، وحكومة إقليم كردستان العراق أربعة دفعات ضمت 23 شخصاً، منهم 9 نساء و14 طفلاً، إضافة تسليم عشرة أطفال إيزيديين إلى أمهاتهم في مطلع آذار الماضي.