الأولى

الجامعة العربية أكدت أن التكامل الإقليمي لسورية لا يخضع للمساومة … الخارجية: التصعيد الإسرائيلي الخطير في الجولان المحتل يرقى لجريمة حرب

| وكالات

أدانت سورية بشدة أمس التصعيد الخطير وغير المسبوق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل وإمعانها في الممارسات الاستيطانية والانتهاكات الجسيمة التي ترقى لمستوى جرائم الحرب.

وجددت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها التأكيد على أن الجولان السوري المحتل بنظر الشرعية الدولية والقانون الدولي جزء لا يتجزأ من أراضي الجمهورية العربية السورية، مشددة على أن سورية ستعمل على إعادته كاملاً إلى الوطن وبجميع الوسائل المتاحة التي يكفلها القانون الدولي باعتبار ذلك حقاً أبدياً لا يسقط بالتقادم وواجباً دستورياً للدولة السورية.

وأكدت الوزارة، أن الحكومة السورية تجدد دعمها الثابت والقوي لمواطنيها السوريين أهالي الجولان السوري المحتل الصامدين في مقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي ورفضهم لقرار ضم الجولان إلى كيان الاحتلال.

الخارجية التي اعتبرت أن رعونة السلوك الإسرائيلي الاستفزازي ما كان له أن يصل إلى هذا الحد لولا الحماية التي وفرتها له الإدارات الأميركية المتعاقبة، وجددت مطالبة سورية للأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها الحريصين على القانون الدولي بتحمل مسؤولياتهم وبالضغط على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لإنهاء احتلالها للجولان السوري المحتل وبعدم الاعتراف بأي وضع قانوني ينشأ عن ارتكاب سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأي انتهاكات للقواعد القطعية للقانون الدولي.

بموازاة ذلك، وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن خطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية بأنها تُمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الذي يعتبر الجولان أرضاً سورية محتلة، معتبراً أن التكامل الإقليمي لسورية ووحدة ترابها، أمورٌ ثابتة في القانون الدولي ولا تخضع للمساومة أو التشكيك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن