سمعت وقرأت ما أعلنته اللجنة المؤقتة من الاتحاد السوري لكرة القدم حول قرار مدرب منتخبنا الوطني السوري الروماني (تيتا فاليرمو) بالمشاركة في المعسكر التدريبي الداخلي في مدينة حلب بدءاً من يوم الجمعة في الرابع والعشرين من هذا الشهر، وذلك من خلال إشرافه وتدريبه بعد اختياره ودعوته لستة وثلاثين من لاعبينا السوريين بالإضافة إلى أربعة من لاعبينا السوريين المقيمين في كل من أوروبا وأميركا الجنوبية، حيث أكد المدرب الروماني أن الهدف من هذا المعسكر هو منح الفرصة لهم لتمثيل منتخبنا السوري الوطني من خلال العمل بمعسكرين متوازيين، الأول ما يخص المباريات المتبقية لمنتخبنا في التصفيات المونديالية، والثاني يتعلق بإعداد منتخبنا للمستقبل وذلك من أجل أن يكون لدينا منتخب جيد يمكنه المنافسة على بعض البطولات الكروية القادمة.. حيث تقرر إقامة المباريات المونديالية المتبقية لمنتخبنا الوطني بعد احتلاله المركز السادس في المجموعة الأولى بنقطتين فقط من الدور الثالث للمونديال.. وتبقى له أربع مباريات يمكن التخطيط بهدف العمل لاحتلال المركز الثالث والتأهل للملحق الآسيوي، حيث سيواجه منتخبنا السوري كلاً من نظيره الإماراتي في السابع والعشرين من شهر كانون الثاني المقبل والمنتخب الكوري الجنوبي في الأول من شهر شباط للعام القادم.
وقد صرح مدربنا الروماني (تيتا فاليرمو) أن كلاً من اللاعبين السومة والمواس وخريبين يتمتعون بكفاءة عالية، وأنا على قناعة تامة بأنهم يستطيعون تقديم الكثير للمنتخب وتقديم ما لديهم من أجل المباراتين القادمتين مع كل من منتخب الإمارات ومنتخب كوريا الجنوبية، وقال تيتا: لدي لائحة تتضمن سبعة عشر لاعباً محترفاً في الخارج ومعظمهم يلعبون في كل من أوروبا وأميركا الجنوبية، وخلال المعسكر الذي سنقيم فيه ستكون هناك أكثر من مباراة ودية لأنني سأتمكن من اكتشاف مهارات اللاعبين والاطلاع على السير الذاتية الخاصة بهم لأن النتيجة الجيدة تأتي من العمل الجاد، كما أنني أفكر حالياً بالاستعانة بطبيب نفسي على غرار الفرق الأوروبية، وذلك من أجل العمل على رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم على اللعب بثقة أكبر..!
التوقع صعب ولكن تيتا متفائل وما علينا سوى الانتظار.