توقع أن تخف مشكلة نقص البوابات في مقسمي اليرموك والتضامن خلال العام القادم … مدير مركز التضامن لـ«الوطن»: دراسة لتخديم المناطق التي سيعود إليها الأهالي في اليرموك لاسلكياً
| عبد المنعم مسعود
وصلت إلى «الوطن» شكاوى من عدم وجود بوابات إنترنت لدى مركز التضامن ومقسم اليرموك، وأن عدداً من المشتركين منهم زادت مدة انتظارهم في الحصول على بوابة عن العام.
مدير مركز التضامن يوسف إسماعيل بيّن وجود نقص حاد في تلبية احتياجات المشتركين من بوابات الإنترنت، موضحاً أن الحاجة الفعلية لكل من مقسمي اليرموك والتضامن تصل إلى 15 ألف بوابة، في حين لم يخصص المقسمان ببوابات منذ عام 2019، لعدم توفرها لدى الإدارة خلال الأعوام السابقة، مؤكداً أن عدد الطلبات المسجلة للحصول على بوابات في مركز التضامن تجاوز 4 آلاف طلب مسجل حتى الآن في حين وصل عدد الطلبات في مركز اليرموك إلى 2500 طلب.
وتوقع إسماعيل في تصريح لـ«الوطن» أن تخف مشكلة البوابات خلال العام القادم، مبيناً وجود وعود من الإدارة بتخصيص المركزين ببوابات إنترنت خلاله بما يسهم بتلبية احتياجات المشتركين.
وبيّن إسماعيل أن مركز هاتف التضامن يوجد فيه 14 ألف مشترك ويتسع لـ19 ألف مشترك وفيه 9 آلاف بوابة، كاشفاً عن قرب تنفيذ شبكات جديدة في التضامن إضافة إلى عملهم على تقريب المسافة بين علبة الهاتف ومكان تركيبه، موضحاً أنه في السابق كان المشترك يضطر لمد كبل هاتفي لمسافة تتعدى 300متر لكن تم الانتهاء من أغلب هذه الإشكالات، وبقيت بعض الحارات التي تحتاج إلى عمل في الفترة القادمة وذلك بعد وصول الشبكات اللازمة لذلك، وأضاف: لكن تبقى المنطقة عند جامع عمر في شارع النور لا يمكن تنفيذ أي خط هاتفي فيها من دون مد شبكة جديدة.
وبيّن مدير المركز أن هناك 6 مجموعات في مقسم اليرموك بانتظار تنفيذها لتأمين الخدمة، موضحاً أن عدد الأرقام الهاتفية في المركز حالياً 16 ألفاً مركب لها 11 ألف بوابة وسابقاً كان المركز يحتوي على 68 ألف رقم، كاشفاً أن 70 بالمئة من الشبكات في اليرموك التي بقيت مناطقها تحت سيطرة الدولة تعمل حالياً، أما بخصوص الأجزاء التي كانت خارج سيطرة الدولة فإن كامل الشبكات الرئيسية تمت سرقتها، علماً أن إصلاح الشبكات الفرعية يساوي شراء شبكات جديدة.
وبيّن إسماعيل أن المناطق المأهولة حالياً في المنطقة تم تخديمها بنسبة 95 بالمئة، مؤكداً إصلاح أربع مجموعات خلال الشهر الماضي وأنه توجد دراسة لدى السورية للاتصالات لتخديم المناطق التي سيعود إليها الأهالي لاسلكياً في البداية وفي المستقبل عبر الألياف الضوئية.
وأوضح إسماعيل آلية عودة الأرقام الهاتفية لأصحابها في المناطق التي تتم العودة إليها فالهاتف الملغى مالياً يجب تبرئة ذمته من أجل الاحتفاظ بحق الخدمة، أما من تم إلغاء خدمته فيحتفظ بحقه دون أي التزامات مالية.
وبين إسماعيل أن الوضع بالنسبة لمركز هاتف حوش بلاس الذي يتبع للمركز أيضاً، إضافة إلى منطقة فضلون بوجود فائض بالأرقام فيه يعود سببه إلى ضعف عودة للصناعيين إلى المنطقة، مؤكداً أن المركز يقدم كل التسهيلات للصناعيين للحصول على خط هاتفي حتى إنه يتم إرسال الاستمارات إلى أماكن العمل من أجل التسهيل عليهم.
وأكد إسماعيل أن المركز يوجد فيه 3 آلاف رقم بالخدمة في حين أن المتوفر يصل إلى 8 آلاف رقم وأن عدد البوابات التي تم تركيبها وصل إلى 800 بوابة.