اقتصاد

انحسار المخاوف من «أوميكرون» يرفع أسعار النفط ويهبط بأسعار الذهب … إيران تنوي استكمال تطوير «أزادجان» أكبر حقولها النفطية في 2023

| الوطن

واصلت أسعار النفط ارتفاعها أمس الثلاثاء مقتربة من أعلى مستوى لها في شهر والذي بلغته في الجلسة السابقة، وذلك بفضل توقعات بأنه لن يكون للمتحور أوميكرون من فيروس كورونا سوى أثر محدود على الطلب العالمي.

وصعد مزيج برنت إلى 79.71 دولاراً للبرميل. أما خام غرب تكساس الوسيط الأميركي فارتفع إلى 76.79 دولاراً للبرميل، محققاً مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي.

غير أن احتمالات الصعود ظلت محدودة بعد أن ألغت شركات طيران أميركية أكثر من 1300 رحلة يوم الأحد بسبب كورونا الذي أدى إلى انخفاض عدد الأطقم المتاحة للطيران، بينما اضطرت العديد من السفن السياحية لإلغاء محطات.

وارتفعت أسعار النفط بما يزيد على 50 بالمئة هذا العام مدعومة بتعافي الطلب وتخفيض منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك والدول المتحالفة معها وهي المجموعة المعروفة باسم (أوبك+) لإنتاجها.

ويترقب المستثمرون كذلك اجتماع «أوبك+» المقبل في الرابع من كانون الثاني المقبل لتحديد ما إذا كانت ستمضي قدماً في خطتها لزيادة 400 ألف برميل يومياً من إنتاجها في شباط.

وتمسكت «أوبك+» الشهر الماضي بسياستها لزيادة الإنتاج في كانون الثاني على الرغم من انتشار أوميكرون

وقالت وزارة النفط الإيرانية أمس الثلاثاء، إنه من المقرر استكمال تطوير حقل أزادجان، أكبر حقول النفط في إيران، في منتصف عام 2023 وأن يبلغ إجمالي إنتاجه 320 ألف برميل يومياً.

ويأتي هذا التقرير بعد أن استؤنفت يوم الإثنين محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة من أجل إحياء الاتفاق النووي مع إيران والتي ينصب اهتمام طهران فيها على رفع العقوبات للسماح لها ببيع النفط من دون عائق وجمع إيراداته.

وقال المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية محسن خجستة مهر: «مع استكمال تطوير مشروع هذا الحقل سيصل إنتاج النفط الخام إلى 320 ألف برميل يوميا من الحقل».

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن شركة النفط الوطنية وقعت في تموز 2020 اتفاقاً مع شركة بتروبارس المحلية على زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 320 ألف برميل يومياً من 140 ألفاً خلال 30 شهراً في حقل أزادجان، وهو أكبر حقل في إيران وتشترك فيه مع العراق المجاور.

معادن ثمينة

في المقابل، تراجعت أسعار الذهب من أعلى مستوى لها خلال أسبوع واحد في تداول ضعيف يوم أمس بعد أن أدى تقلص المخاوف بشأن أوميكرون وبيانات مبيعات التجزئة القوية في الولايات المتحدة إلى تعزيز الاستعداد للمخاطرة.

وهبط سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1809.68 دولارات للأوقية (الأونصة) بعد وصوله لأعلى مستوياته منذ 17 كانون الأول.

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1810.90 دولارات، وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 22.99 دولاراً للأوقية، وانخفض البلاتين 0.2 بالمئة إلى 968.14 دولاراً، وانخفض البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 1952.05 دولاراً للأوقية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن