شؤون محلية

رئيس مجلس محافظة اللاذقية: لماذا لا يكون الترخيص للأفران من صلاحية المحافظ وليس الوزير؟ … وزير التموين لـ«الوطن»: أنا ضد اختيار المعتمدين كون بعضهم غير معروف المكان ويبيعون الخبز على الرصيف

| اللاذقية - عبير سمير محمود

أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم لـ«الوطن» أن الحكومة تعمل على مسألة فتح المعابر لتسويق الحمضيات نحو الخارج، قائلاً: نأمل أن يكون هناك شيء إيجابي في هذا المجال.

وخلال اجتماعه مع الأسرة التموينية في محافظة اللاذقية، أشار سالم إلى العمل على معالجة آلية تسويق الحمضيات، والتوجيه للمؤسسة السورية للتجارة لمضاعفة شراء المحصول من المزارعين إلى أقصى درجة عبر ضخ كل السيولة لديها بهذا الخصوص واستجرار أكبر كميات، لافتاً إلى أن الوضع سيّئ وستعمل الوزارة بكل إمكانياتها لمساعدة الفلاح.

وذكر سالم أن خطة تسويق الحمضيات أن يتم استجرار الكميات وتوزيعها على كل الصالات بالمحافظات، على أن يتم شراؤها من الفلاح بسعر جيد وتبيعه للمواطن بسعر جيد من دون أن تكون خاسرة وممنوع أن تبيع أي مادة أغلى من السوق.

وتابع: اليوم يتم العمل على شراء مواد ومنتجات وفق حسومات معينة، ومنها المواد الغذائية والمنظفات وغيرها من الماركات المعروفة حسب كل محافظة لتباع في السورية للتجارة بسعر أرخص من السوق.

وعن المخابز، أكد سالم العمل على تحسين جودة الرغيف وإنتاج الخبز بشكل أفضل مع اقتراب افتتاح 6 خطوط إنتاج جديدة في مخابز اللاذقية مطلع العام المقبل.

ولفت سالم إلى عدم رضاه عن آلية اختيار المعتمدين في عدد من المحافظات السورية ومنها في دمشق وريفها وحماة، قائلاً أنا ضد أسلوب اختيار المعتمدين الحالي 100 بالمئة، لأن بعضهم غير معروفي المكان ويبيعون الخبز على الرصيف، واليوم نعمل على أن يكون المعتمد من أصحاب البقاليات المعروفة مع مراعاة التوزع الجغرافي على أن يكون بإمكانه بيع المواد المقننة إضافة للخبز، مشيراً إلى العمل أيضاً على تأمين سيارات مجهزة برفوف لتوزيع الخبز.

من جهته، أكد محافظ اللاذقية عامر هلال أن مخصصات المحافظة من مادة المازوت قليلة مقارنة مع ما تحتاجه، مطالباً بزيادتها بما يكفي حاجة العمل وفق متطلبات الفعاليات والقطاعات بشكل عام.

وأشار هلال إلى أن نسبة توزيع مازوت التدفئة في المحافظة وصلت إلى 100 بالمئة في الريف و80 بالمئة في المدينة، وفق بيانات سادكوب.

رئيس مجلس محافظة اللاذقية تيسير حبيب أشار إلى معاناة فلاحي الحمضيات من حيث تسويق السورية للتجارة واختيارها لأصناف معينة عند استجرار المحصول من المزارعين، مشيراً إلى الضرر الكبير الذي يتعرض له الفلاح هذا الموسم.

ولفت إلى أهمية أن تكون مسألة ترخيص المخابز من صلاحيات المحافظ بدلاً من الوزير، مع تقدير الحاجة لافتتاح مخابز جديدة وفق حاجة كل منطقة.

عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي إبراهيم عبيدو قال خلال الاجتماع: إن المؤسسة السورية للتجارة تلعب دور التاجر بدل التدخل الإيجابي فيما يخص محصول الحمضيات، لافتاً إلى أن دورها لا يلبي طموح الفلاح، متسائلاً عن كيفية أن تبيع السورية كيلو الحمضيات بصالاتها بسعر 2000 ليرة في حين أن أفخر أنواعه لا يباع بأعلى من 500 ليرة من الفلاح وفقاً للسعر التأشيري لوزارة التموين.

ولفت إلى عدم جدوى السياسة المتبعة بدعم موسم القمح وإعلان عام القمح وتسخير كل السماد والمازوت والمبيدات لزراعة المحصول وحرمان باقي المزارعين منه، مطالباً بإعادة النظر بهذه المسألة بالتنسيق بين وزارتي التجارة الداخلية والزراعة.

رئيس اللجنة الاقتصادية في محافظة اللاذقية فادي كنجو أشار إلى معاناة المواطنين فيما يتعلق بالحصول على المواد المدعومة وخاصة الخبز بسبب عدم وجود مقومات البطاقة الذكية من شبكة إنترنت وكهرباء، قائلاً إن المواطن ينتظر 5 ساعات بانتظار عمل الجهاز القارئ لشراء مخصصاته من الخبز أو غيره من المواد وهذا ما يتطلب النظر فيه لتخفيف الأعباء عن المواطنين بشكل عام.

بدورها، أشارت مديرة الشؤون الفنية في محافظة اللاذقية داليا المحرز إلى ضرورة منح ترخيص لمشروع تنموي لإقامة مخبز في بلدية فدرة بناحية البهلولية ما يعود بالفائدة للأهالي والبلدية، مبينة أنه جاهز كبناء وتجهيزات وينتظر موافقة الوزير الذي وعد بمتابعة الأمر في أقرب وقت.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن