اعتصم عشرات المواطنين، أمس الأربعاء، أمام مستشفى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا»، في مدينة قلقيلية في الضفة الغربية، احتجاجاً على تقليص خدماتها في مجال الصحة والتعليم.
وذكرت وكالة «وفا» أن المحتجين رفعوا اليافطات التي تطالب بحقوقهم وتدعو للتراجع عن سياسة تقليص خدماتها ومن ضمنها إغلاق قسم الولادة بالمستشفى، الذي بدأته قبل نحو شهرين.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات شؤون اللاجئين بمحافظة قلقيلية عبد الرحيم جبر، في كلمة له: إن الوكالة تتحمل المسؤولية تجاه ما يمر به اللاجئون بكل المحافظات وهي مسؤوليتها التي أنشئت من أجلها الوكالة وعليها أن تتحمل ذلك أمام مواطنيها الذين لا يقبلون المساس بحقوقهم الوطنية.
وأضاف: إن هذا الأمر يجب الوقوف عليه، وإعادة النظر فيه ومحاربته لأنه امتداد لمخطط احتلالي يهدف لتذويب قضية اللاجئين عبر محاولة تفكيك الوكالة من خلال تقليص خدماتها التشغيلية والصحية والتعليمية والغذائية.
وأكد أن هذه الوقفة هي البداية للتصدي أمام سياسة التقليصات، وستكون هناك سلسلة من الإجراءات إلى حين التسوية العادلة والمطلوبة لحماية وتعزيز حقوق اللاجئين الفلسطينيين والعودة إلى ديارهم.