عربي ودولي

الجيش اليمني: عملية «فجر الصحراء» حرّرت مساحة إجمالية تقدر بـ1200 كم مربع في الجوف

| وكالات

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أمس الأربعاء، أن عملية فجر الصحراء، التي أعلنت عنها القوات اليمنية يوم الأحد الماضي، حرّرت مساحة إجمالية تقدر بـ1200 كم مربع، مشيراً إلى أن «هدف عملية فجر الصحراء كان تحرير ما تبقى من محافظة الجوف وتحديداً منطقة اليتمة.
ونقل موقع «المسيرة» عن العميد سريع قوله في إيجاز صحفي، أمس الأربعاء، إن القوات المسلحة نفذت عملية «فجر الصحراء» في محافظة الجوف وكان هدفها الأول منها تحرير ما تبقى من محافظة الجوف وتحديداً منطقة اليتمة على الحدود مع منطقة نجران التي هي جزء من مديرية خب والشعف الأكبر مساحة من بين مديريات المحافظة والجزء الأكبر من هذه المديرية عبارة عن صحراء ولاسيما الجهات الشرقية وكذلك الشمالية على حدود نجران.
ولفت العميد سريع في إيجازه الصحفي إلى تحرير مساحة إجمالية تقدر بـ1200 كيلو متر وبهذا يكون معظم محافظة الجوف محرراً، عدا بعض المناطق الصحراوية، كما أدت العملية إلى مقتل وجرح وأسر العشرات من قوى التحالف السعودي، حيث بلغ عدد القتلى 35 مرتزقاً وأصيب 37 وتم أسر 45 آخرين.
وأضاف العميد سريع إن قوات الجيش اليمني نجحت في إعطاب وإحراق 15 آلية ومدرعة واغتنام كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة، على حين تمكنت وحدات الدفاع الجوي من إسقاط طائرة أميركية الصنع نوع سكان ايجل.
وأضاف إن سلاح الجو المسير شارك بـ30 عملية استهدفت أهدافاً عسكرية لتحالف العدوان ومرتزقته، مشيراً إلى أن قبائل الجوف شاركت بفاعلية إلى جانب القوات المسلحة واللجان الشعبية.
وأكد العميد سريع أن هناك وثائق سيتم الكشف عنها تؤكد تدخل السعودية لمنع اليمنيين ليس من حفر آبار النفط فقط بل حتى حفر آبار المياه، لافتاً إلى أن أبناء الجوف مع شعبهم وبلدهم، مشدداً على أن أبناء الجوف وقبائل الجوف وأحرار الجوف لهم دور كبير في معركة الحرية والاستقلال ودور مشرف يستحق الإشادة ويستحق التقدير.
وأوضح العميد سريع أن العديد من المناطق تعرض لغارات طيران العدو منها العاصمة صنعاء ومأرب والجوف وصعدة والحديدة ومناطق أخرى حيث تجاوز عدد الغارات خلال الأسبوعين الماضيين 500 غارة.
وقال: «بعد سبع سنوات من العدوان سبع سنوات من الفشل لا يمكن لتحالف العدوان كسر عزيمة اليمنيين أو النيل من إرادتهم»، مضيفاً إن «حرب تحالف العدوان العسكرية والنفسية لم ولن تؤثر في معنويات هذا الشعب الصامد المجاهد، فهذا الشعب الذي قرر الدفاع عن نفسه وعن أرضه قرر أن يتحرر من الوصاية وقرر أن يحقق الاستقلال وأن يطوي زمن الارتهان والعمالة».
من جهة ثانية أكد وزير النقل عامر المراني أن العدد الكبير لرحلات الأمم المتحدة من وإلى مطار صنعاء الدولي شاهد قاطع على جهوزيته وخلوه من أي مظاهر عسكرية.
ونقلت «المسيرة» عن المراني قوله: إن «العدوان يجهد نفسه لتبرير استهداف المطار رغم الشهادات الدولية حول مدنية المطار وتجريم العالم لاستهدافه»، مضيفاً إن العدوان يزعم أن استهداف المطار تم بعد إبلاغ الأمم المتحدة وهي معنية بتأكيد تلك المزاعم أو نفيها والصمت عن استهداف المطار جريمة كبيرة.
وقال المراني: «طالبنا الأمم المتحدة باتخاذ موقف معلن بعد الاستهداف المباشر وغير المسبوق لمطار صنعاء»، مؤكداً أن مطار صنعاء مفتوح أمام الأمم المتحدة والإعلام الدولي لتفنيد مزاعم العدوان والتأكد من مدنية استخدام المطار.
وبيّن أن حركة الملاحة تضررت في المطار نتيجة تدمير الغارات الأخيرة للعدوان السعودي لعدد من أجهزة الملاحة والرصد، والأمم المتحدة وعدت بتأمين إدخال الأجهزة اللازمة لعمل المطار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن