سورية

حزب مصري: عودة العلاقات العربية معها باتت أمراً ملحاً … «البعث» في لبنان: لتعزيز العلاقات الأخوية مع سورية

| وكالات

دعا الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان، علي حجازي، إلى تعزيز العلاقات الأخوية بين لبنان وسورية لما فيه مصلحة البلدين، في حين شدد رئيس حزب العمل الاشتراكي في مصر، اللواء أحمد إدريس، على أن عودة العلاقات العربية مع سورية باتت أمراً ملحاً، داعياً المجتمع الدولي لمحاكمة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بسبب جرائمه في سورية.
وخلال كلمة ألقاها في الهرمل البقاعية، أمس، شدد حجازي على أن سورية هي عمق لبنان العربي ويجب تعزيز العلاقة معها، داعياً إلى التنبه لما يحاك لإضعاف المقاومة ضمن الهجمة المنظمة التي بدأتها أميركا والعدو الإسرائيلي وأدواتهما قبل أعوام، وذلك حسب ما ذكرت وكالة «سانا».
في غضون ذلك، أكد رئيس حزب العمل الاشتراكي في مصر في تصريح له، أن النظام التركي ما زال يرعى الإرهاب ويعمل على دعم الإرهابيين وحمايتهم كما يواصل جريمة الاحتلال للأراضي السورية.
وقال إدريس وهو أيضاً المنسق العام للكتلة الوطنية «حباً في مصر»: «إن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان هو المسؤول وبشراكة أميركية عن استمرار وجود الإرهاب داخل الأراضي السورية»، لافتاً إلى أنه يجب على المجتمع الدولي محاكمته بسبب جرائمه في سورية والمنطقة.
وأوضح أن سورية قادرة على الانتصار في مواجهة الأطماع والمؤامرات التركية وكما انتصرت على الإرهاب في كل الأراضي السورية سوف تنتصر على الاحتلالين التركي والأميركي، مشدداً على أن عودة العلاقات العربية مع سورية باتت أمراً ملحاً.
في السياق، أكد الصحفي التركي في جريدة «TR 724»، إيفا تشامان، في تصريحات نشرت على موقع «يوتيوب» ونقلها موقع «تركيا الآن» الإلكتروني، أن القوات التركية تعاونت مع مسلحي تنظيمي داعش و«جبهة النصرة» الإرهابيين في ليبيا.
وقال: «ماذا يفعل النظام التركي في ليبيا؟ تتعاون القوات المسلحة التركية مع داعش وجبهة النصرة، بإرسال القوات التركية والجهاديين إلى ليبيا».
وأوضح تشامان أن حكومة بلاده ترسل الإرهابيين إلى سورية، وقال: «الاستخبارات التركية ترسل السلاح والذخيرة إلى سورية، من يفعل كل ذلك؟ الشخص الجالس في أعلى منصب بدولتنا» في إشارة إلى أردوغان.
من جانبه، قال العضو في مجلس الشيوخ التشيكي ياروسلاف دوبرافا في حديث لصحيفة «هالو نوفيني» التشيكية: إن «الأميركيين أشعلوا الحرب في كل مكان دخلوا إليه، وحين لم تكن لديهم الذريعة قاموا باختلاقها وإذا فشلوا في إيجادها فإنهم لم يحتاجوا إليها لأنهم ببساطة قرروا ذلك»، مضيفاً: «يجب علينا عدم العودة إلى الماضي البعيد ككوريا وفيتنام ولكن لنتذكر فقط ما قاموا به في سورية ويوغسلافيا والعراق وليبيا وغيرها وأيضاً في أفغانستان التي انسحبوا منها خائبين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن