طهران أكدت أن علاقتها بموسكو بمثابة شراكة إستراتيجية … لقاءات فيينا «النووية» تنهي أعمالها مؤقتاً اليوم على أجواء إيجابية
| وكالات
تواصلت اجتماعات فيينا «النووية»، المزمع توقفها مؤقتاً اليوم، حسب الإعلام الإيراني على أجواء إيجابية، توحي بقرب التوصل إلى تفاهمات منتظرة قد تفضي إلى اتفاق حول ملف إيران النووي قبيل شباط القادم.
مساعد وزير الخارجية كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، أجرى محادثات مع مساعد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أنريكي مورا، وأشار باقري خلال هذه الجولة من المفاوضات إلى التقدم الحاصل في الجولة السابقة، مؤكداً ضرورة رفع الحظر وتقديم ضمانات عينية وكافية من قبل الطرف الآخر والتحقق من هذه الإجراءات، وقال: إن الوفد الإيراني كما في الجولة السابقة على استعداد كامل للتعامل الجاد والتقدم بالمفاوضات إلى الأمام.
العاصمة النمساوية استضافت أمس اجتماعاً بين رئيسي وفدي روسيا والولايات المتحدة، وأكد مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، على حسابه في «تويتر» أنه اجتمع مع المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي، وتابع: «يمثل التشاور والتنسيق الوثيق بين وفدي روسيا والولايات المتحدة بخصوص مباحثات فيينا شرطاً مهماً للمضي قدما نحو استئناف خطة العمل المشتركة الشاملة».
وكان عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية الإيرانية وصف في وقت سابق أمس، علاقات إيران مع روسيا بمثابة علاقات شراكة إستراتيجية وبمثابة قوتين مقتدرتين في شرق العالم.
وقال رضا زاده، في تصريح صحفي أمس: إن الحظر الاقتصادي الجائر الذي فرضه الغرب أدى إلى تغيير اتجاه البلاد في تنمية العلاقات التجارية صوب الشرق، ومن حسن الحظ بالإمكان الاستفادة من الفرص المتاحة بشكل مطلوب بالنظر إلى القواسم الثقافية المشتركة مع بلدان المنطقة.