كيف تتغلب على شراهة الأكل ليلاً؟
نشرت مجلة «التايم» بعض النصائح لمن يعاني متلازمة الأكل الليلي النَّهِم، حيث شددت على «الأكل كل يوم ثلاث وجبات رئيسية: الفطور والغداء والعشاء بكميات مناسبة وملائمة»، ناصحةً «بتجنَّب تناول المأكولات الغنية بالكربوهيدرات النشوية في المساء وهي مواد لا تحتوي على قيمة غذائية ومن ذلك: الدقيق أو الطحين الأبيض والسكر الأبيض وكل المواد الغذائية المحتوية على الكربوهيدرات والأفضل من ذلك هو أكل مواد غذائية كالخبز الأسمر المحتوي على الحبوب الكاملة، أو كذلك البطاطا».
وأوضحت المجلة أنه «ينبغي أن يكون طعام العشاء غنياً بالبروتينات لأنها تشبع الإنسان أكثر من الكربوهيدرات النشوية»، مشيرةً إلى «أهمية استبعاد المأكولات الحلوة والنشوية من البيت أو إخفائها أثناء الليل»، لافتةً إلى أنه «ينبغي أن يكون نصف العشاء من الخضر ومن السلطات: فالكثير من الحميات الغذائية تسمح فقط بأكل كميات قليلة من الطعام ولكن هذا غير مفيد في حالة اضطراب الجوع الليلي. ومن أجل تجنب السعرات الحرارية الزائدة ينبغي أكل الكثير من الخضر لاحتوائها على سعرات حرارية قليلة «أقل من منتجات العجين واللحوم»، وفي الوقت نفسه تجعلك تشعر سريعاً بالشبع».
وذكرت المجلة أنه «إذا استمرت المشكلة بعد تصحيح سلوك الأكل اليومي ينبغي الذهاب إلى الطبيب فربما تكون هناك مسببات نفسية أو جسدية أخرى. وحتى الآن لم يبُح لنا البحث العلمي بالكثير حول ظاهرة النَّهم الليلي، ولكن ثمة طرق علاجية حققت بعض النجاح عبر مستحضرات طبية نفسية، والمعالجة بالضوء، والطرق المؤدية إلى الاسترخاء، وكذلك تحرك المصاب كثيراً ودعمه ومرافقته نفسياً».