ودع شباب تشرين جمهورهم بأسوأ ما يكون الوداع في نهاية العام عندما تعرضوا للخسارة أمام فريق الوحدة بهدف في ختام مباريات مرحلة الذهاب التي أقيمت في دمشق الخميس الماضي.
ولم يتوقع أشد المتشائمين بشباب البحارة أن يخسر الفريق الذي كان إلى ما قبل المباراة ينافس على مراكز متقدمة فيما كان شبان الوحدة يعانون من آثار الهزيمة الثقيلة التي تعرضوا لها قبل أسبوع أمام الاتحاد في حلب بسبعة أهداف لهدف، ما شكل صدمة للجمهور التشريني وهو يرى فريقه يفقد نقاط المباراة ويقدم أداء أقل ما يقال عنه سيئ.
مدرب الفريق الكابتن كنان ديب قال: إن نتائج الفريق إلى ما قبل مباراة الوحدة كانت جيدة وفي مرحلة من المراحل كانت تفصله عن الاتحاد المتصدر نقطة واحدة، وهذا يعني أن اللاعبين كانوا في أفضل حال على الصعيد الفردي والجماعي كما أن مدرب الرجال كان يستعين بالبعض منهم في مباريات الدوري والمباريات الودية وهذا دليل آخر على أن الأمور كانت تسير بشكل جيد كما خططنا لها إلى أن جاءت مباراة الوحدة التي لم يقدم فيها الفريق أي شيء يذكر، وبصراحة كنا نستحق الخسارة بأكثر من هدف ولا أعتبر الغيابات التي حصلت في الفريق هي السبب لأن تشرين يجب أن يقدم الأفضل بكل شيء وحتى الآن لم أجد عذراً لما حصل.
وعن مستقبله مع الفريق ولاسيما أنه يتعرض حالياً للهجوم من البعض على مواقع التواصل الاجتماعي أكد أنه مع أي قرار تتخذه الإدارة بشأنه وجهازه الفني وسيحترمه حتى لو كان القرار بإقالته وشكر رئيس النادي والإدارة على كل ما يقدمانه للفريق من دعم وتمنى أن تكون المرحلة القادمة أفضل بالنتائج والأداء.
ويحتل الفريق مع نهاية مرحلة الذهاب المركز الخامس برصيد 21 نقطة بفارق 10 نقاط عن المتصدر الاتحاد.