ارتفاع إنتاج روسيا من النفط والغاز المكثف … مع نهاية العام انخفاض في أسعار النفط والذهب يرتفع

ارتفع إنتاج روسيا من مكثفات النفط والغاز من 10.89 ملايين برميل يومياً في تشرين الثاني إلى 10.90 ملايين برميل يومياً في كانون الأول وذلك حسبما أشارت حسابات رويترز بناء على تقرير لوكالة أنباء انترفاكس نقلاً عن بيانات وزارة الطاقة.

وقالت إنترفاكس إن إجمالي إنتاج مكثفات النفط والغاز بلغ 46.11 مليون طن الشهر الماضي، ارتفاعاً من 44.56 مليوناً في تشرين الثاني.

ووضع الاتحاد الأوروبي خططاً لتصنيف بعض مشروعات الغاز الطبيعي والطاقة النووية استثمارات «خضراء» بعد خلاف استمر عاماً بين الحكومات بشأن الاستثمارات الصديقة للبيئة.

ومن المتوقع أن تقترح المفوضية الأوروبية القواعد في كانون الثاني لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت مشروعات الغاز والطاقة النووية ستدرج في «تصنيف التمويل المستدام» الخاص بالاتحاد الأوروبي.

وتشمل هذه القائمة الأنشطة الاقتصادية والمعايير البيئية التي يتعين أن تستوفيها كي تصنف استثمارات خضراء. وبقصر علامة «خضراء» على المشروعات الصديقة للبيئة فعلياً، يهدف النظام إلى زيادة جاذبية هذه الاستثمارات أمام رأس المال الخاص والحد من مبالغة الشركات والمستثمرين في وصف استحقاقهم للتصنيف ضمن هذه الفئة.

كما يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات لتطبيق هذا التصنيف على بعض التمويل الذي يقدمه التكتل، وهو ما يعني أن القواعد يمكنها أن تقرر أي مشروعات مؤهلة للحصول على تمويل حكومي معين.

وكشفت مسودة اقتراح المفوضية الذي اطلعت عليه رويترز أن استثمارات محطات الطاقة النووية ستصنف خضراء إذا كان المشروع يملك خطة وتمويلاً وموقعاً للتخلص من النفايات المشعة على نحو آمن.

كما يتعين أن تحصل مشروعات الطاقة النووية الجديدة على تصريحات تشييد قبل 2045 كي تصنف خضراء.

وبالنسبة لاستثمارات محطات الكهرباء التي تعمل بالغاز الطبيعي فيتم تصنيفها خضراء إن كانت تنتج انبعاثات تقل عن 270 غراماً من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوواط في الساعة، وتستبدل الوقود الأحفوري الأكثر تلويثا للبيئة على أن تحصل على تصريحات البناء قبل 31 كانون الأول 2030.

ويتعين على هذه المحطات استيفاء شروط منها تجهيزها تقنياً لحرق غازات منخفضة الكربون.

ولم يتسن الحصول على تعقيب من المفوضية الأوروبية.

هذا وتراجع سعر النفط يوم الجمعة الفائت بنسبة 2 بالمئة تقريباً، حيث ظل المستثمرون قلقين بشأن متغير أوميكرون المتحور من كوفيد-19. ما دفع السلطات في جميع أنحاء العالم إلى اتخاذ تدابير احتواء أكثر صرامة في عام 2022. حيث سجلت حالات الإصابة بالفيروسات اليومية العالمية رقماً قياسياً بارتفاع 1.9 مليون.

على صعيد البيانات، انتظر المتداولون العدد الأسبوعي الأخير من منصات الحفر في الولايات المتحدة لهذا العام.

وأعلنت وزارة الطاقة الأميركية (DOE) يوم الخميس أنها وافقت على صرف مليوني برميل من النفط من احتياطي البترول الاستراتيجي في البلاد (SPR) إلى شركة شركة إكسون موبيل. كما أضافت الوزارة أن الخطوة تأتي في إطار خطة الدولة لخفض أسعار البنزين في أراضيها.

يأتي هذا الإعلان بعد الانفجار الذي وقع في مصنع إكسون موبيل في باي تاون بولاية تكساس. في تشرين الثاني، وقال كبير مستشاري وزارة الخارجية لأمن الطاقة، أموس هوشتاين: إن الولايات المتحدة مستعدة لإطلاق المزيد من النفط من احتياطي البترول الاستراتيجي. وذلك للمساعدة في استقرار سوق تلك السلعة.

وبلغ سعر غرب تكساس الوسيط (WTI) ليتداول مقابل 76.21 دولاراً. كما تراجع خام برنت، ليتداول مقابل 77.78 دولاراً.

معادن ثمينة

واختتم سعر الذهب آخر أيام العام الفائت بارتفاع، كما تم تداول الأسهم في الولايات المتحدة على ارتفاع في سوق ما قبل يوم الجمعة قبل الجلسة الأخيرة في عام 2021. وسط تواصل توسع انتشار أوميكرون.

على صعيد التداولات، صعد سعر الذهب ليتداول بسعر 1829.20 دولاراً للأونصة، ارتفعت الفضة لتصل إلى 23.31 دولاراً للأونصة، والبلاتين بلغت قيمته 966.20 دولاراً للأونصة. والبلاديوم بسعر 1.904.84 دولارات للأونصة.