الأولى

أمل بوقوف الدول الصديقة إلى جانب سورية لرفع الحصار الجائر على شعبها .. البطريرك أفرام الثاني: متمسكون بوحدة بلادنا سياسياً وجغرافياً واجتماعياً

| وكالات

أعرب البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم، عن أمله بوقوف الدول الصديقة إلى جانب سورية، لرفع وإنهاء الإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة التي يفرضها الغرب على شعبها.

وخلال لقاء له في القاهرة مع رعايا الكنيسة وأبناء الجالية السورية في مصر، بمناسبة أعياد الميلاد والعام الجديد قال البطريرك أفرام الثاني: «نوجه صلاتنا ورجاءنا لأن يتم الإعمار بشكل كامل، وللأسف نحن ضحية من يتحدثون باسم الديمقراطية ولكن نياتهم مختلفة، فهم من سمح بفرض عقوبات لا يمكن تحملها، ونأمل بأن تقف معنا الدول الصديقة لرفع تلك العقوبات الجائرة وأن تكون الأمور أفضل»، مشدداً على «التمسك بوحدة سورية سياسياً وجغرافياً واجتماعياً».

وأضاف البطريرك أفرام الثاني: «إن سورية تتعافى يوماً بعد يوم، وتنتظر أبناءها ليساهموا في عملية إعادة الإعمار بعد الحرب الكونية التي قتلت البشر والحجر، ولم تفرق بين مسجد وكنيسة»، مذكراً بضرورة الكشف عن مصير المطرانين بولس يازجي مطران أبرشية حلب للروم الأرثوذكس ويوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس، اللذين تعرضا للخطف على أيدي التنظيمات الإرهابية إضافة إلى العشرات من علماء سورية وأبنائها المفقودين.

بدوره نوه القائم بأعمال السفارة السورية لدى القاهرة بسام درويش حسب «سانا»، بالنجاحات اللافتة التي حققها السوريون في مصر وباقي المغتربات، مشيراً إلى أهمية عودة الصناعيين إلى بلدهم والمساهمة في إعادة إعماره.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن