من خلال متابعتي لعدد من المباريات التي يخوضها معظم أندية دورينا الكروي الممتاز لهذا العام في الأسابيع التسعة التي مضت، فإني أتمنى على جميع المسؤولين في لجنة الحكام السورية ضرورة العمل على تطوير التحكيم الكروي السوري بشكل دائم قبل بداية دورينا الكروي وخلاله وحتى بعده من خلال ضرورة التركيز على مجموعة واسعة من المواضيع المهمة بدءاً من ضرورة تواجد حكامنا خلال المباريات التي يقودونها من خلال ضرورة التموضع الصحيح ومن خلال اتخاذ القرارات التحكيمية الصحيحة لحماية لاعبي أنديتنا المشاركة بدورينا الكروي إضافة لضرورة اتخاذ القرارات التحكيمية الصحيحة من خلال تحقيق زاوية الرؤية للحكم ومساعديه، وخصوصاً في ضبط المخالفات أو عدمها داخل منطقة الجزاء أو قريباً منها.. وهذا لن يتم دون حركة الحكم ومساعديه في تطوير وتحسين زاوية الرؤية من أجل اتخاذ القرارات التحكيمية الصحيحة لأننا نتطلع بشكل دائم لضرورة قيادة التحكيم من أجل تحقيق المساواة والثبات في اتخاذ القرار التحكيمي الصحيح داخل ميدان الملعب..
وكل هذا الذي ذكرته يحتاج لمحاضرة نظرية وعملية دائمة ليتم التركيز فيها على عدة مواضيع أساسية بدءاً من قراءة مجريات أي مباراة يكلف قيادتها من خلال العمل على تحسين وتطوير انتشاره في الملعب وخصوصاً داخل منطقة الجزاء أو قريباً منها، وعلى المسؤولين من أعضاء لجنة الحكام الرئيسية ضرورة الوصول إلى نوع من الفهم والتوحد بين الحكام المشاركين في دورينا الكروي السوري الممتاز وذلك من أجل الوصول إلى نوع من التوحد في مسألة اتخاذ القرار التحكيمي الصحيح، وكل هذا لا يمكن تحقيقه دون ضرورة حصول حكامنا على العديد من المحاضرات العملية داخل الملعب من أجل تطوير حكامنا من خلال القراءة الواقعية لمجريات اللعب، إضافة لتطوير زاوية الرؤية من أجل اتخاذ القرارات الصحيحة والعادلة..
وكل هذا الإعداد النظري والعملي يهدف لتطوير المعونة لحكامنا ومساعديهم من أجل فهم وتطوير مواد قانون اللعبة!