80 بالمئة موظفون.. ونظراً لأوضاعهم المعيشية الصعبة وعدم توافر فرص عمل لهم … نقيب المهندسين لـ«الوطن»: وجدنا أن جميع المهندسين يستحقون الدعم … لا فائض في أعداد المهندسين و4 آلاف ينتسبون سنوياً للنقابة
| محمد منار حميجو
كشف نقيب المهندسين غياث القطيني أن النقابة وجدت أن جميع المهندسين يستحقون الدعم نظراً للظروف المعيشية الصعبة نتيجة ما خلفته الحرب على سورية من أوضاع اقتصادية صعبة وعدم توافر فرص عمل لهم، موضحاً أن هناك نحو 80 بالمئة من المهندسين هم موظفون في الدولة في حين هناك نحو 20 بالمئة يشتغلون بمكاتب هندسية خاصة وهؤلاء بعد كشف وضعهم تبين أنم يستحقون أيضاً الدعم نتيجة لأوضاعهم الصعبة.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح القطيني أنه يجب إعادة النظر بالمهندسين الذين هم خارج القطر وبطاقاتهم الخاصة بالدعم يستفيد منها أشخاص آخرون باعتبار أنه من غير المقبول أن يكون لهم بطاقات ويستفيد منها أشخاص آخرون.
وأشار القطيني إلى الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها مهندسو إدلب والرقة والقنيطرة وأضاف: وبالتالي فإن هؤلاء يستحقون الدعم نظراً لأوضاعهم الصعبة التي يعيشونها.
وفي موضوع آخر اعتبر القطيني أنه لا يوجد فائض في أعداد المهندسين على الرغم أن النقابة لا تحدد بأن هناك فائضاً من عدمه باعتبار أن أعداداً كبيرة من المهندسين هم موظفون وبالتالي هذا يعود إلى المتطلبات التي تحتاجها الحكومة أثناء اختيار المهندسين في الوظائف، مقدراً أن نحو 4 آلاف خريج ينتسب سنوياً للنقابة بنسبة تتراوح بين 80 إلى 90 بالمئة من الخريجين.
ودعا القطيني إلى ضرورة أن يعمل المهندس في المجال المختص به وألا يتم فرزه إلى مكان هو خارج عن اختصاصه حتى يقدم ما لديه في المجال المختص به، معتبراً أنه في هذه الحالات لا يكون هناك فائض في أعداد المهندسين باعتبار أنه كل يعمل في مجاله.
وفيما يتعلق بموضوع اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد المهندسين العرب الذي عقد مؤخراً في دمشق كشف القطيني أن الاتحاد أبدى استعداده لتقديم كل الخبرات التي تحتاجها سورية في كل المجالات وخصوصاً فيما يتعلق بموضوع إعادة الإعمار، مشيراً إلى أهمية سورية في الاتحاد وأنها تشارك في جميع اللجان.
وأوضح القطيني أن الاجتماع الذي تم عقده في دمشق هو اجتماع دوري يتم عقده سنوياً لمناقشة خطط الاتحاد للعام القادم وما تم تنفيذه في العام الماضي والنشاطات التي قام بها الاتحاد.
وكان المجلس الأعلى لاتحاد المهندسين العرب عقد اجتماعاً في دمشق نهاية العام الماضي حيث ناقش في الاجتماع تقارير الهيئات المختصة واللجان الدائمة الاتحادية والمؤتمرات والندوات وورش العمل ودورات التحكيم منذ انعقاد الدورة الماضية للمجلس إضافة إلى أنشطة الاتحاد على المستوى العربي والدولي ومشروعاته.