أكد الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، هلال الهلال، أمس، أن العشائر العربية كانت وستبقى دائماً درعاً حقيقية لسورية، موضحاً أن الرئيس بشار الأسد الأمين العام للحزب يولي اهتماماً واضحاً ومميزاً للعشائر العربية ولدورها المهم والأساسي في التصدي للهجمة الشرسة على سورية.
وأفاد الحزب في صفحته على موقع «فيسبوك»، بأن ذلك جاء خلال لقاء الهلال وفد العشائر اللبنانية، حيث نقل تحيات ومحبة الرئيس الأسد للوفد الضيف وعبره إلى كل من يمثل العشائر.
وأكد الهلال، أن الطيف الاجتماعي في سورية ولبنان هو طيف واحد تجمعه القرابة والتواصل والمحبة ولا يمكن أن تفرقه حدود مصطنعة وأن العشائر العربية كانت وستبقى دائماً درعاً حقيقياً لسورية التي تصدت عن الأمة العربية كاملة لأشرس عدوان ضد المجاميع الإرهابية في الحرب التي تستهدف كل شرفاء الأمة.
وأعرب الهلال عن إكباره للزيارة، مبدياً تفاؤله بدورها وأثرها الطيب والبنّاء في رأب الصدع الذي حاول الاستعمار وأذنابه وضعه، كما أوضح أن العلاقة ستكون أكثر تلاصقاً وعملاً ومحبةً.
بدورهم أعضاء الوفد أكدوا محبتهم وإجلالهم لقائد شرفاء الأمة الرئيس الأسد مهنئين له على انتصاراته ومشيدين بالالتفاف الجماهيري على كامل الوطن حوله.
كما أوضح أعضاء الوفد أن عقيدتهم وانتماءهم دائماً للأمة العربية وأن سورية هي الأم الرؤوم، وأنهم بزيارتهم لدمشق يلبسون ثوب العزة والكرامة ويتجسدون على تنوعهم وتوزعهم جسداً واحداً قوامه العروبة وقلبه النابض سورية وقائده الرئيس الأسد، مبدين حرصهم الشديد على التواصل مع سورية صمام الأمان.
حضر اللقاء عضوا القيادة المركزية للحزب محسن بلال وياسر الشوفي.