شكاوى الفلاحين من قلة توزيع المحروقات والأسمدة … الخليف: نتوقع أن يكون إنتاج المحاصيل الإستراتيجية العام الحالي أفضل من السابق وشاركنا في إعداد الخطة
| رامز محفوظ
توقع رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين محمد الخليف أن يكون إنتاج سورية من المحاصيل الإستراتيجية خلال العام الحالي أفضل من العام السابق نتيجة لزيادة الكميات الموزعة من البذار والأسمدة على الفلاحين قياساً للعام الماضي، وأضاف: ذلك في حال كانت هناك متابعة وتنفيذ للوعود بتأمين مستلزمات الإنتاج للفلاحين.
وفي تصريح لـ«الوطن» بيّن الخليف أن من أبرز الصعوبات التي أدت إلى ضعف الإنتاج خلال العام الماضي عدم تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي بالشكل المطلوب في كل المحافظات، مبيناً أن تأمين مستلزمات الإنتاج بات أمراً ضرورياً وحاجة ملحة لزيادة الإنتاج.
وأشار إلى أنه لم يتم توزيع البذار على الفلاحين خلال العام الماضي بالشكل الكافي والأسمدة وزعت حسب المتوفر منها كما تم توزيع المحروقات حسب الإمكانيات، في حين تم توزيع البذار والأسمدة اللازمة للعملية الإنتاجية للعام الحالي بنسبة أكبر من العام الماضي لكن حسب المتوافر، وبالنسبة للمحروقات توجد لجان مهمتها توزيع المحروقات على الفلاحين الذين يمتلكون رخصة ويستحقون الحصول على المحروقات، مشيراً إلى أن بعض المحافظات لم تحصل على حاجتها من البذار والأسمدة للموسم القادم مثل محافظة الحسكة.
وقال: إننا كاتحاد فلاحين شاركنا بالتعاون مع وزارة الزراعة بإعداد الخطة الزراعية للعام الحالي سواء بالنسبة للمحاصيل الإستراتيجية أم غيرها من المحاصيل الأخرى، ونحن نطالب بشكل دائم بتوفير متطلبات الفلاحين من بذار وأسمدة ومحروقات وتأمينها بالشكل المطلوب وتوزيعها بالشكل المناسب من أجل أن ينعكس ذلك على الإنتاج، وأضاف: إن اجتماعاتنا مع وزارة الزراعة مستمرة بشكل دائم وهناك متابعة جادة من كل المعنيين بالنسبة لتأمين مستلزمات الإنتاج.
وعن تأثير الهطلات المطرية على الإنتاج للعام الحالي بيّن أن هناك هطلات مطرية أفضل من الهطلات خلال موسم الشتاء الماضي لكنها تعتبر غير كافية وفي حال تحسنها بشكل أكبر ستساهم بزيادة الإنتاج.
ولفت إلى أن هناك شكاوى تصلنا من قبل الفلاحين تفيد بوجود قلة بتوزيع المحروقات والأسمدة ونحن نحاول معالجتها ورفعنا مذكرات إلى رئيس الحكومة بهذا الخصوص من أجل توجيه الوزارات المعنية بتأمين المحروقات والأسمدة للفلاحين حسب الإمكانيات وهناك وعود بزيادة الكميات الموزعة.