الأولى

وفد من قيادة «فتح» يبدأ زيارة لدمشق الخميس المقبل … الرجوب لـ«الوطن»: نحمل رسالة إلى الرئيس الأسد من نظيره الفلسطيني

| موفق محمد

أعلن أمين اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، اللواء جبريل الرجوب، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن وفداً مركزياً من قيادة الحركة هو من ضمنه، سيبدأ بعد غد الخميس زيارة إلى دمشق، سينقل خلالها رسالة خطية إلى الرئيس بشار الأسد من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقال: «الوفد يضم ما بين أربعة إلى خمسة أعضاء من قيادة حركة «فتح» وسيصل الخميس المقبل إلى دمشق».

وأكد الرجوب في تصريحه المقتضب «أن الوفد يحمل رسالة خطية إلى الرئيس الأسد من الرئيس عباس»، مفضلاً عدم الإفصاح عن مضمون الرسالة.

وقال: إن الوفد سيلتقي خلال الزيارة مع «الإخوة في سورية»، وكذلك سيجري سلسلة اجتماعات مع الفصائل الفلسطينية، إضافة إلى أنه سيشارك في احتفال ستقيمه «فتح» في دمشق لمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة الحركة.

وفي وقت سابق أمس، ذكر موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني، أنه من المتوقع، أن يزور في الأيام القليلة المقبلة دمشق، وفد مركزي من قيادة «فتح» برئاسة الرجوب يرافقه عضو اللجنة المركزية روحي فتوح، ومسؤول الأقاليم الخارجية للحركة سفير دولة فلسطين في سورية، سمير الرفاعي، لتسليم الرئيس الأسد رسالة من عباس تتضمن آخر التطورات السياسية والأمنية المتعلقة بالقضية الفلسطينية على ضوء الاعتداءات الإسرائيلية وتصعيد الاستيطان.

ونقل الموقع عن مصادر فلسطينية أن مهمة الوفد «الفتحاوي» المركزي ثلاثية الأهداف، أولها: تسليم الرئيس الأسد رسالة خلال اجتماع سيعقد مع وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، تتضمن الموقف الرسمي من التطورات المتسارعة والخطوات المنوي القيام بها، وثانيها المشاركة في احتفال ستقيمه «فتح» في دمشق إحياء لذكرى انطلاقتها السابعة والخمسين، وثالثها عقد سلسلة اجتماعات مع الفصائل الفلسطينية وخاصة تلك المنضوية في إطار «منظمة التحرير الفلسطينية» تمهيداً لانعقاد المجلس المركزي الفلسطيني في رام اللـه ما بين 20-23 كانون الثاني الجاري ودعوتها للمشاركة فيه، وسط خلافات حوله، ولاسيما من حركة «حماس» التي تعتبر الإصرار على عقده في هذا التوقيت ومن دون إنجاز المصالحة الوطنية يحدث مزيداً من الشرخ ولا يخدم طي صفحة الخلافات.

وتولّى الرجوب مسؤوليّة ملفّ المصالحة الوطنيّة الفلسطينية وترأس وفد حركة «فتح» إلى حوارات القاهرة الأخيرة التي أفضت إلى توافق على توحيد الموقف الفلسطيني وإنهاء الانقسام، واتفاق على إجراء الانتخابات بالتوالي من المجلس التشريعي تليه انتخابات رئاسية ومن ثم انتخاب مجلس وطني جديد، إلا أن المسار توقف بعد قرار الرئيس عباس بتأجيل الانتخابات التشريعية بسبب رفض إسرائيل إجراءها في القدس المحتلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن