ثقافة وفن

بين أمنيات شخصية وعائلية ومطالب درامية … الممثلون السوريون تجمعهم أمنية وطنية واحدة لعام 2022

| هلا شكنتنا

في كل عام جديد تكثر الأمنيات والمطالب التي يتمناها كل إنسان، وتكون هذه الأمنيات متنوعة ومختلفة من شخص إلى آخر، وتكون هذه الأمنيات بمنزلة خطط لبداية حياة جديدة يسعى الجميع لتحقيقها، وبما أن أمنيات النجوم والممثلين هي من أكثر الأشياء التي يحب الجمهور أن يعملها، تواصلت «الوطن» مع عدد من ممثلي وممثلات الوسط الفني السوري الذين كشفوا لنا عن أهم أمنياتهم لعام 2022، وهي كالتالي:

سورية بخير

في البداية كان الحديث مع الممثل «أحمد رافع» الذي أكد أن سورية مازالت بخير والأشهر القادمة سوف تزيل الغمامة عن قلوب الشعب، وستكون أياماً بيضاء تشبه قلوب الشعب السوري، مشيراً إلى أنه يتمنى إلى جميع زملائه الفنانين وأسرته الصغيرة والكبيرة أن ينعموا بالأمن والأمان والاستقرار والطمأنينة، كما تمنى بأن تعود سورية إلى ما كانت عليه في السابق، منوهاً بأن الشعب السوري هو شعب جبار وصبور ومحب لبلده.

زمن الأمنيات انتهى

أما الممثلة «أمانة والي» فقد تحدثت بأن زمن الأمنيات انتهى بسبب الأوضاع الرديئة التي تعيشها سورية، مبينة أن أي شخص في العالم ومع بداية العام الجديد يتمنى أن تكون بلده بخير لكي يكون هو بخير وهذا هو المطلب الأساسي حسب قولها.

سورية بلد الخير… وأتمنى أن ينتهي زمن الإنتاجات الدرامية الصغيرة.

أما الممثلة «ريم عبد العزيز» فقد تمنت أن تكون الكهرباء بشكل أفضل خلال هذا العام لأن سورية تستحق أن تبقى مضاءة، مؤكدة أنها لا تستطيع أن تعيش خارج سورية مهما حدث لها من أزمات، متمنية أن تبقى سورية بلد الخير والسلام والأمان والأمل، مبينة بأنه يجب التكاتف لكي تتعافى سورية وتعود إلى المقدمة مثلما كانت سابقاً، أما درامياً فقد تمنت عبد العزيز بأن يكون هنالك شركات إنتاجية مهمة تعمل على طرح أعمال جديدة، مبينة أن الممثل أصبح يشعر بالحصار من خلال وجود شركات قليلة تعمل فقط في هذه البلد، كما تمنت أن ينتهي زمن الإنتاجات الصغيرة التي تسيء للدراما والفن والفنان السوري، منوهة بأن الفن هو الوجه الثقافي للبلد لذلك يجب دعم الفن اقتصادياً بشكل أكبر، كما تمنت أيضاً لنقابة الفنانين أن تبقى مستمرة بعملها وأن تبقى قوية ومستمرة في عملها، أما عن أمنيتها الشخصية فقد أشارت ريم عبد العزيز إلى أنها تتمنى لابنتها النجاح في الجامعة وأن تشاهدها من أهم المحامين.

أما الممثل «وائل زيدان» فقد أكد أنه يتمنى الخير للجميع وأن تعود البلاد إلى ما كانت عليه، مبيناً أنه يتمنى على جميع الشعب السوري أن يقفوا إلى جانب بعضهم بعضاً لأن المرحلة التي تمر بها سورية تعتبر حساسة لذلك يجب عليهم أن يتكاتفوا لكيلا تحصل حالة ضياع في البلاد حسب قوله.

العافية هي أمنيتي الوحيدة

تمنى أيضاً الممثل «عاصم حواط» السلام والأمان لبلده سورية ولجميع الجمهور السوري، أما عن أمنيته الشخصية فقد أكد بأنه يتمنى أن يبقى بكامل صحته وعافيته وأن تزول هذه الأمراض والأوبئة التي يعاني منها العالم بشكل عام.

أتمنى السلام لبلدي

وفي حديث مع الممثل «حسام تحسين بيك» أكد أنه يتمنى سنة سعيدة للجميع تحمل معها كل النجاح والخير والأمان والسلام للشعب السوري، كما تمنى لزملائه الفنانين أن تكون أعمالهم جميلة وتليق بالذائقة الفنية، متمنياً أن ترتقي الأعمال للمستوى المطلوب وأن تعود إلى سابق عهدها من حيث الإنتاج والمضمون الدرامي، مبيناً بأن الوضع الدرامي بات يتراجع في السنوات الأخيرة.

النجاح والتفوق أهم الأمنيات

كما تمنت الممثلة «آمال سعد الدين» السلام والصحة والسعادة لبلدها سورية وشعبها وأن تعود الأمور إلى سابق عهدها، كما تمنت النجاح الكبير لابنتها الصغرى في الثانوية العامة لهذا العام.

أمنيات نابعة من القلب

أما الممثلة «تولاي هارون» فقد تمنت أن تعود حياة الشعب السوري إلى ما كانت عليه قبل حدوث الأزمة السورية، كما تمنت أيضاً السعادة والسلامة والأمان لبلدها ولعائلتها الصغيرة وعائلتها الكبيرة المتمثلة بالشعب السوري.

أمنيات ومطالب درامية

أما درامياً فقد كانت أمنية الممثلة «تولاي هارون» أمنية صادقة ونابعة من القلب، حيث أكدت أنها تتمنى أن تعود الدراما السورية لتألقها ومثلما تعود عليها الجميع في السابق، وأوضحت بأن الجميع كانوا يغارون على هذه الدراما، أما الآن فقد أعربت تولاي عن أسفها للتعامل مع الدراما بهذا الاستخفاف وعدم المبالاة.

كما طالبت بالحفاظ على الدراما السورية، مضيفة بأنه يجب المحافظة على الدراما السورية لأنها كانت مثالاً يحتذى به سواء من ناحية الانتظام والتزام كل شخص بمهنته ومهمته، مؤكدة أن الدراما اليوم تعاني مشاكل عدة وأهمها وجود الدخلاء على هذه المهنة، مشيرة إلى أن هنالك ممثلين تهمشوا وذلك بسبب وجود كتاب يقدمون أعمالاً غير لائقة وخاصة التي تعرض على «اليوتيوب»، مؤكدة أنها لا تستطيع أن تشارك في مثل هذه الأعمال لأنها تعتبر أعمالاً تجارية بحتة لا يهمها المضمون وهذا الأمر يتعارض مع رسالة الفن الهادفة.

الدراما السورية تشبه العائلة

كما شبهت أيضاً الممثلة تولاي هارون الدراما بالعائلة الخاصة للممثل ويجب على الممثل أن يدافع عنها لكي تبقى بخير، مبينة أن الوضع الحالي في الدراما لا يتماشى مع هذا المبدأ، لأن هناك أشخاصاً يهمهم فقط المكسب المادي من العمل وبالتالي الدراما سوف تذهب للهلاك إذا بقيت على ما هو عليه.

مطالب حقيقية لاستعادة تألق الدراما

وفي ختام حديثها أكدت تولاي هارون أن أمنيتها الحقيقية تتجلى في فتح الأبواب أمام الدول الخارجية للعودة إلى سورية وإنتاج أعمال درامية ضمن البلاد، مؤكدة أن الشركات الإنتاجية الخارجية باتت تأخذ أهم نجوم الدراما السورية وهذا الأمر لا يعتبر جيداً، لافتة إلى أنها لا تعرف سبب هذا الأمر لكنها متأكدة بأن الجواب يكمن عند وزارة الإعلام ولجنة صناعة السينما لكونها هي المسؤولة، مشيرة إلى أن المعهد العالي للفنون المسرحية في كل عام يخرّج طلاباً يمتلكون قدرات هائلة سواء كانت تمثيلية أم كوادر فنية، مضيفة بأنه يجب على وزارة الإعلام ولجنة صناعة السينما أن تقدما التسهيلات لاستقطاب الشركات الإنتاجية الخارجية لكي تقوم بتصوير الأعمال داخل سورية، مشيرة إلى أن عدم اهتمام الجهات المسؤولة بهذا الأمر وابتعادها عن تقديم التسهيلات المطلوبة سيؤدي إلى نسيان الدراما السورية، ولكنها تتمنى الاهتمام بالدراما السورية بشكل أكبر لكونها تمثل الوجه الثقافي والحضاري للبلد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن