ثقافة وفن

الممثل المصري تامر سمير لـ«الوطن»: أطمح للعمل في الدراما السورية واللبنانية

| سارة سلامة

سنوات قضاها الممثل المصري تامر سمير في الفن، ورغم ذلك فإنه لم يحقق إنجازات مهمة في تلك الدراما واليوم يتطلع شمالاً باتجاه الأعمال السورية اللبنانية المشتركة بنظرة إعجاب وحب، يجلس ساعات طويلة يراقب ويستمتع بأداء فريد كما يصفه لنا.

وتامر شارك في عدد كبير من الأفلام، تحدثنا إليه عن آخر أعماله ومشاريعه وإلى ماذا يحضر.

• تتابع بشغف الأعمال السورية ما الذي جذبك إليها؟

معجب جداً بهذا النوع من الأعمال وخاصة المشتركة السورية اللبنانية وأراها تتفوق على الدراما العربية بشكل عام، هي في تقدم وازدهار وتنوع من حيث الأداء والموضوعات والطرح وهذا قلما نجده في غيرها.

أنا بعكس الكثير من النجوم الذين يتمنون العمل في الدراما المصرية، إلا أنني أرغب العمل في الدراما السورية اللبنانية.

• هل من الممكن أن نراك ممثلاً مصرياً توظف جنسيتك ضمن هذه الدراما أو ممكن أن تتقن اللهجة السورية؟

كثير من النجوم السوريين أتوا مصر وتحدثوا اللهجة المصرية مثل نسرين طافش، وجمانا مراد، وبالنسبة للهجة السورية فهي مألوفة وممكن مع القليل من التدريب أن أتمكن من أدائها.

• من أكثر النجوم الذين يلفتون انتباهك؟

النجم قصي خولي يجذبني كثيراً وأتمنى أن يجمعني به عمل.

• رغم أنك بدأت مشوارك الفني منذ سنوات إلا أن أدوارك لا تزال محصورة وصغيرة لماذا؟

المنظومة في الدراما المصرية اختلفت وهي غير مفهومة بالنسبة لي، ولكنها من الواضح بأنها تسير ضمن نظام الشللية والعلاقات الشخصية، وهذا السؤال يجب أن يوجه للمخرجين فأنا موجود وأحتاج لعمل!!.

• برأيك ذلك يحتاج إلى علاقات أو أمور أخرى؟

ربما بحاجة إلى علاقات ومجاملات وعدم التعرض لأحاديث السياسة أو الكرة، إلا أنني لم أتعلم أن أكون منافقاً أو كذاباً.

• بعد مشوارك الفني الطويل هل مازال الشغف موجوداً؟

بالطبع فأنا لا أرى نفسي إلا ممثلاً وفناناً وسأبقى أحاول لإثبات نفسي.

• ممكن أن نراك كاتباً مهماً على الصعيد الدرامي؟

هناك أفكار جديرة بالنقاش أفكر فيها وأدوّنها على الورق، وأحضر لنص مهم اطلع عليه الممثل عابد فهد وأبدى إعجابه به، وربما أتوجه للكتابة في المستقبل.

• ماذا يعني لك وجودك في سورية وهل ممكن أن نراك في مسلسل سوري؟

لي الشرف أن أعمل مع إخوتي السوريين في دراما عريقة شكلت علامة فارقة على مستوى الوطن العربي، وها هي اليوم تتخطى العالمية في الأعمال المشتركة، سورية القلعة التي حملتنا وأبعدت عن حدودنا الإرهاب، دافعت وتحملت وحيدة بقيادة الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري عن الوطن العربي كله.

وتامر ممثل شاب بدأ مسيرته الفنية منذ سنوات، لكن أدواره انحصرت بين الثانوية أو ضيف الشرف، مع ذلك وجهه مألوف للعديد من المتابعين وجمهور السينما والتلفزيون، حتى لو لم يكن اسمه شائعًا بين الناس.

كانت أشهر الوقائع التي ربما دفعت الناس للتركيز على اسمه ومتابعة أخباره، عندما تعرّض لأزمة صحية نُقل على إثرها إلى العناية المركزة بمستشفى قصر العيني الفرنساوي عام 2014، وقتها التفت الجمهور إلى اسم تامر سمير وربط بينه وبين أدواره، ورغم أنه لم يحظَ بفرصة كبيرة تؤهله لأن يصبح نجمًا أو اسمًا معروفًا للأغلبية، إلا أن وراء هذا الشاب مسيرة طويلة منذ بداياته الأولى وطموحه في أن يصبح ممثلًا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن