140 مليون كغ سكر ورز مقنن خلال 2021 … مدير السورية للتجارة لـ«الوطن»: يتم ذبح الفروج على الطريقة الإسلامية
| رامز محفوظ
كشف المدير العام للمؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع أن كمية المواد المقننة الموزعة خلال عام 2021 بلغت حوالي 140 مليون كغ من مادتي الرز والسكر.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح هزاع أن المؤسسة نشطت خلال العام الماضي باتجاه تخزين مادة الفروج البلدي وذلك عن طريق استجرارها مباشرة من المداجن التابعة للمؤسسة، مشيراً إلى أن الفروج تم ذبحه وفق الشريعة الإسلامية كما تم تبريده بطريقة الصعق بالحرارة -35 درجة للحفاظ على نكهة الفروج.
ولفت هزاع إلى دور المؤسسة بتسويق موسم التفاح من جميع المحافظات المنتجة للمادة، معتبراً أن هذا العمل إيجابي ومفيد للفلاح الذي يعاني من جشع التجار، كما لفت إلى أن خطة استجرار التفاح من المحافظات المنتجة ساهمت بالسيطرة على أسعار التفاح في السوق ضمن حدود النشرة التموينية وضمان عدم انقطاع أو احتكار المادة.
ورداً على ما يشاع بخصوص قيام السورية للتجارة باستجرار التفاح والحمضيات من أسواق الهال نفى هزاع هذا الأمر نفياً قاطعاً، مؤكداً أن استجرار هاتين المادتين يتم من الفلاح حصراً.
وبخصوص موسم الحمضيات أشار هزاع إلى أنه تم تشكيل لجان مشتركة مع المحافظات والسورية للتجارة والرابطة الفلاحية والزراعة بهدف الاستجرار الآمن للحمضيات وكسر حلقات الوساطة وتأمين المادة للمواطنين بسعر التكلفة الأمر الذي أدى إلى حماية السوق من جنوح الأسعار.
وبالنسبة للحوم الحمراء بيّن أن اللحوم لدى صالات المؤسسة مفحوصة وخاضعة للمراقبة والكميات الموجودة منها كافية ومتوافرة بالصالات بسعر أخفض من سعر السوق.
وعن خطة المؤسسة لتطوير عملها خلال العام الحالي قال هزاع: نعمل على الالتزام بتنفيذ دورة توزيع المواد المقننة الحالية وإنجازها خلال الفترة المحددة لها بشهرين بحيث يكون هناك إسراع بتأمين احتياج المواطن من هذه المواد خلال الدورات القادمة سواء السكر أو الرز، إضافة إلى تنشيط توزيع المواد التي تسمى مواد التدخل المباشر كالمياه والزيت والسكر الإيجابي وغيرها من مواد التدخل الإيجابي، وما تبقى كذلك من المواد التي يمكن تأمينها من السوق المحلية وبسعر مخفض وبيعها عن طريق البطاقة الإلكترونية لمنع المتاجرة بها واستغلالها من بعض صالات السورية للتجارة.
وأكد أن هناك خطة إضافية سيتم تنفيذها خلال العام الحالي وهي التوسع أفقياً بعدد صالات السورية للتجارة وخاصة على مستوى الأرياف والمناطق التي لا توجد فيها بقاليات ودعمها بجميع المواد ومنها مادة الخبز وذلك بالتعاون مع المؤسسة السورية للمخابز بحيث تكون هذه الصالات بمنزلة معتمد لمادة الخبز تقوم بتوزيعها على المواطنين.
وبيّن أن الهدف من ذلك تخفيف العبء عن الفلاحين باعتبار أن أجور النقل باتت مرتفعة وهناك ارتفاع في الأسعار ناجم عن ارتفاع أجور النقل لدى فعاليات القطاع الخاص على مستوى الأرياف، لافتاً إلى أن خطة العمل الأساسية التي سنعمل عليها هي النشاط على مستوى أرياف المحافظات بالدرجة الأولى.