ارتفعت أسعار الذهب أمس بعد أن دفع صعود عوائد السندات الأميركية بأسرع من المتوقع المعدن النفيس لتحقيق أكبر خسائر في ستة أسابيع خلال الجلسة السابقة.
وذكرت رويترز أن الذهب زاد في العقود الفورية 0.2 بالمئة إلى 1804.46 دولارات للأوقية بينما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب أيضاً 0.2 بالمئة إلى 1804.30 دولارات.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى تراجعت الفضة في العقود الفورية 0.4 بالمئة إلى 22.77 دولاراً للأوقية بينما ارتفع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 956 دولاراً وصعد البلاديوم 1.2 بالمئة إلى 1847.69 دولاراً.
ومحلياً انخفضت أسعار الذهب أمس عن يوم أول من أمس بمقدار ألف ليرة للغرام عيار 21.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق اليوم سجل غرام الذهب عيار الـ21 سعر مبيع 178 ألف ليرة سورية وشراء 177500 ليرة بينما بلغ الغرام عيار الـ 18 سعر مبيع 152572 ألف ليرة وشراء 152072 ليرة.
وطلبت الجمعية من الحرفيين الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها داعية المواطنين الراغبين في شراء الذهب إلى عدم دفع ثمنه إلا بموجب النشرة الصادرة عنها.
سوق الأسهم
في الغضون واصلت الأسهم الأوروبية ارتفاعها أمس مدفوعة بأسهم قطاعات السفر والبنوك وأسهم الشركات المرتبطة بالسلع.
وذكرت رويترز أن المؤشر ستوكس 600 الأوروبي ارتفع 0.6 بالمئة إلى 493.1 نقطة كما ارتفع مؤشر قطاع السفر الأوروبي 3.3 بالمئة إلى أعلى مستوياته في أكثر من ستة أسابيع.
وسجل المؤشر ستوكس الأوروبي ارتفاعاً بنسبة 22.4 بالمئة على حين ارتفع ستاندارد أند بورز 26.9 بالمئة.
بينما انتعشت الأسهم في الولايات المتحدة في المنطقة الخضراء في تداول ما قبل السوق يوم أمس الثلاثاء حيث يترقب المستثمرون تقرير فرص العمل لشهر تشرين الثاني. كما سيصدر أحدث تقرير لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي بعد جرس الافتتاح.
وفي مجال الأعمال، أصبحت شركة آبل أول شركة أميركية تجاوزت قيمتها السوقية 3 تريليونات دولار، ارتفعت أسهم شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة بأكثر من 2.5 بالمئة يوم الاثنين لتصل إلى مستوى قياسي جديد خلال أمس بتجاوز 182 دولاراً للسهم وأصبحت أول شركة في الولايات المتحدة تصل لــ3 تريليونات دولار كرأسمال سوقي.
التضخم في تركيا
سجل التضخم السنوي في تركيا خلال شهر كانون الأول الماضي أعلى مستوى له منذ وصول رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان إلى السلطة، بحسب البيانات الرسمية.
وأظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي، أن التضخم السنوي في كانون الأول الماضي بلغ أعلى مستوى في 19 عاماً، وارتفع معدل التضخم بنسبة 13.58 بالمئة مقارنة بالشهر السابق، حيث أدى انهيار الليرة إلى ارتفاع تكلفة الواردات.
وكشفت البيانات أن الأسعار للمستهلك ارتفعت بنسبة 36 بالمئة في كانون الأول 2021 مقارنة بالعام الماضي، وهذا هو أعلى معدل تضخم سنوي منذ أيلول 2002، وكذلك منذ وصول أردوغان إلى السلطة كرئيس للوزراء.
وجاءت الزيادة في الأسعار بسبب ارتفاع تكلفة النقل بنسبة تقارب 54 بالمئة على أساس سنوي، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات بنسبة 43.8 بالمئة، وارتفعت أسعار الأجهزة المنزلية والضيافة بأكثر من 40 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.
وفقدت الليرة التركية أكثر من 40 بالمئة قيمتها مقابل الدولار الأميركي العام الماضي، وهو الانهيار الناجم عن إصرار أردوغان على تطبيق البنك المركزي التركي لسياسة غير تقليدية تتمثل في خفض أسعار الفائدة، بدلاً من رفعها، في مواجهة ارتفاع الأسعار.