أدت الحكومة الكويتية، أمس الثلاثاء، اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة «البرلمان» عقب نحو 6 أسابيع على تكليفها.
وحسب وكالة «شينخوا» قال ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الجابر الصباح في كلمة عقب أداء الحكومة لليمين الدستورية: «أمامكم مسؤوليات وواجبات تتطلب العمل الدؤوب بروح الفريق الواحد لمواصلة مسيرة الإصلاح وتنفيذ البرامج الاقتصادية ودفع عجلة التنمية في البلاد».
بدوره، قال رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح: إن مسيرة الإصلاح وتعديل الخلل الاقتصادي والبرامج التنموية ستكون من الأولويات وسوف تكون دائماً في صلب عملنا لترجمتها على أرض الواقع، وتعهد ببذل أقصى جهد ممكن وأكبر طاقة لتنفيذ وترجمة كل توجيهات أمير البلاد وولي العهد.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية «كونا»، أدى رئيس وأعضاء مجلس الوزراء اليمين الدستورية في بداية جلسة مجلس الأمة العادية، لمباشرة أعمالهم وفقاً للمادة 91 من الدستور.
وأوضحت الوكالة أن عدداً من النواب انسحبوا من الجلسة مع بداية البند الأول لجدول أعمال الجلسة المتعلق بأداء الحكومة اليمين الدستورية من دون توضيح سبب انسحابهم.
وفي 23 تشرين الثاني الماضي، أعاد أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، تكليف صباح الخالد الحمد تشكيل الحكومة الجديدة، عقب نحو 10 أيام على قبول تقديم استقالتها.
وكانت الحكومة قدمت استقالتها لأمير البلاد في 8 تشرين الثاني الماضي من دون إبداء أسباب، وذلك للمرة الثانية التي يقدم فيها رئيس الوزراء صباح الخالد استقالته، منذ تكليفه تشكيل الحكومة قبل نحو عام.
لكن مصادر مطلعة فضلت عدم الكشف عن هويتها، أوضحت لوكالة «الأناضول» آنذاك، أن استقالة الحكومة تأتي لفتح صفحة جديدة من التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بهدف إسقاط الاستجوابات البرلمانية المقدمة ضد رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والداخلية والصحة.
ويوم الثلاثاء الماضي، صدر مرسوم أميري بتشكيل حكومة جديدة تضم 15 وزيراً، فضلاً عن رئيسها صباح الخالد، الذي بقي في منصبه للمرة الثالثة على التوالي.
كما شهد التشكيل الجديد للحكومة الإبقاء على أحمد ناصر محمد الصباح وزيراً للخارجية.