عربي ودولي

«الكردستاني» عينه على منصب محافظ كركوك و«العربي» رفض المقايضة … إسقاط مسيرتين استهدفتا «عين الأسد».. وسياسيون: خروج الأميركي من العراق أكذوبة

| وكالات

في وقت تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية الأميركية في محافظة الأنبار للاستهداف بطائرتين مسيرتين تم إسقاطهما خارج محيط القاعدة من دون وقوع خسائر، أكدت أطراف سياسية عراقية، أن الخروج الأميركي من العراق مجرد أكذوبة، في حين رفض «التحالف العربي» في كركوك استبدال المحافظ في الوقت الحالي، نزولاً عند اشتراط الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يرأسه مسعود بارزاني الحصول على المنصب مقابل تنازله عن منصب رئاسة الجمهورية.
ونقلت وكالة «المعلومة» عن مصدر سياسي عراقي قوله إن «الكردستاني» يرهن منصب محافظ كركوك مقابل الموافقة على شغل مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح منصب رئاسة الجمهورية، وأضاف إن «الكردستاني» يعتقد أن منصب محافظ كركوك أهم له، لأنه سيمكنه من شغل منصب يعطيه قوة داخل كركوك.
وعقد الاتحاد الوطني أول من أمس اجتماعاً في كركوك لتأكيد رفضه حصول الحزب الديمقراطي الكردستاني على منصب المحافظ.
بدوره أبدى المتحدث باسم التحالف العربي في كركوك حاتم الطائي، أمس، رفضه استبدال المحافظ راكان الجبوري في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن محافظة كركوك تشهد استقراراً أمنياً وإدارياً وهي تتصدر محافظات العراق من ناحية المشاريع والإعمار.
وأضاف إن الاستقرار مطلوب ولا يجب تصعيد الأوضاع في المدينة لأسباب سياسية، مشيراً إلى أن الجميع في المدينة من كل المكونات لديه رضا عن أداء الحكومة المحلية.
وفي وقت سابق أكد عدد من القيادات الكردية عن وجود تحرك لاستعادة منصب محافظ كركوك للمكون الكردي.
ومن جانب آخر أكدت أطراف سياسية عراقية، أن الخروج الأميركي من العراق مجرد أكذوبة، خصوصا بعد التأكيدات من الإدارة الأميركية حول بقاء 2500 جندي لها داخل الأراضي العراقية.
ونقلت «المعلومة» عن عضو المكتب السياسي لحركة عصائب أهل الحق أحمد عبد الحسين قوله إن حكومة الكاظمي لا ترغب بانسحاب القوات الأميركية من العراق على الرغم من المطالبات المتكررة لتحقيق سيادة العراق بخروج هذه القوات.
ومن جانبه أكد النائب السابق أحمد علي أن تأكيدات الحكومة العراقية إخراج القوات الأميركية من العراق ما هو إلا أكذوبة، ولم يحدث غير تغيير في العنوان الذي توجد فيه تلك القوات على أرض العراق.
ومن جهته أكد عضو حركة حقوق صباح كاظم أن الإدارة الأميركية أعلنت بشكل صريح بقاء 2500 جندي لها داخل العراق، وبالتالي فإن تأكيدات الحكومة وجود مستشارين أميركيين مناف للواقع الذي أكدته الإدارة الأميركية حول العدد المذكور.
في غضون ذلك نقلت وكالة الأنباء العراقية «واع» عن خلية الإعلام الأمني العراقي بياناً جاء فيه إن «قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار تعرضت لاستهداف بطائرتين مسيرتين تم إسقاطهما خارج محيط القاعدة من دون وقوع خسائر».
وتأتي هذه الحادثة بعد ما تمّ أول من أمس أيضاً إسقاط طائرتين مسيرتين مفخختين حاولتا استهداف قاعدة فكتوريا في مطار بغداد الدولي، التي تضم عدداً من القوات الاستشارية التابعة للتحالف الدولي.
وأكد الناطق باسم العمليات المشتركة العراقية، تحسين الخفاجي، أنّ «القوات الأميركية أكملت انسحابها بالكامل من قاعدة عين الأسد، ولم يتبق سوى المستشارين وهؤلاء دورهم للاستشارة فقط».
إلى ذلك أطلقت قيادة عمليات ديالى للحشد الشعبي أمس عملية أمنية لتفتيش ضفتي نهر ديالى.
وذكر بيان لإعلام الحشد أن ألوية من الحشد الشعبي بإسناد من الجيش شرعت بعملية أمنية واسعة لتفتيش ضفتي نهر ديالى وتأمينها من فلول إرهابيي داعش، وتواصل القوات العراقية ملاحقتها لفلول الإرهابيين في مناطق عدة من البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن