المظاهرات تواصلت ضدها بريف حلب احتجاجاً على رفعها للأسعار … شركة كهرباء تركية في إعزاز المحتلة تسلح موظفيها

بالتزامن مع تواصل المظاهرات في مناطق يحتلها النظام التركي ومرتزقته الإرهابيون بريف حلب الشمالي بسبب رفع سعر الكهرباء، أقدمت الشركة التركية المحتكرة للطاقة في مدينة إعزاز المحتلة على تسليح موظفيها خوفاً من أي أعمال قد يقوم بها السكان في المدينة.
وخرجت أمس مظاهرات في مناطق متفرقة من مناطق سيطرة الاحتلال التركي وإرهابييه بريف حلب الشمالي، احتجاجاً على رفع سعر الكهرباء من الشركتين العاملتين في المنطقة، بعد أن خرج العشرات من سكان مدينة إعزاز أول من أمس، بمظاهرة احتجاج ضد قرار رفع سعر الكهرباء، تزامناً مع احتجاجات في مدن وبلدات أخرى بالمنطقة.
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أمس أن «المئات تظاهروا في مدن صوران، ومارع، وارشاف وجنديرس، رفضاً لرفع أسعار الكهرباء، كما طالبوا المسؤولين (الاحتلال وإرهابييه) بوضع حد للغلاء، خاصة للمواد والخدمات الأساسية مثل الخبز والكهرباء والمحروقات، التي فاقمت سوء الوضع الإنساني».
وقامت شركة الكهرباء التركية المحتكرة للطاقة في مدينة إعزاز وفق ما ذكرت وكالة «نورث برس» الكردية التابعة لما تسمى «الإدارة الذاتية» الانفصالية، أمس بتسليح موظفيها في أعقاب الاحتجاجات التي شهدتها المدينة ضد قرار رفع سعر الكهرباء بنسبة 50 بالمئة، وذلك تحسباً لأي أعمال قد يقوم بها سكان في المدينة.
وأظهرت صورة قالت الوكالة إنها حصلت عليها، أحد الموظفين في الشركة وبجانبه قطعة سلاح ركنها على الحائط، وهو يقوم بتوقيع بعض المعاملات.
ورفعت الشركة سعر الكيلو واط ساعي من 85 قرشاً إلى 147 قرشاً (قرش تركي) بما يعادل (400 ليرة سورية)، حيث اتهمها المحتجون بالسرقة.
وفي عام 2018، منح ما يسمى «المجلس المحلي» التابع لمرتزقة الاحتلال التركي في إعزاز شركة «Ak Energy التركية الخاصة حق الاستثمار لتزويد المدينة وريفها بالكهرباء، وذلك عبر تمديد أكبال توتر عالٍ عن طريق معبر باب السلامة الحدودي بمنطقة سجو شمال المدينة.
يذكر أن شركتي الكهرباء اللتين تغذيان المناطق التي يحتلها النظام التركي ومرتزقته في ريف حلب هما، «الشركة السورية التركية للطاقة الكهربائية» و«شركة الطاقة والكهرباء AK ENERGY»، حيث رفعتا أسعار الكهرباء بسبب ما تقولان: «إنه ارتفاع من المصدر» أي تركيا.
وأول من أمس، شهدت أيضاً مدينتا مارع والباب وبلدة بزاعة بريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي احتجاجات مشابهة، على رفع الشركات التركية أسعار الكهرباء، واتهموها بالسعي إلى الربح السريع على حساب الأهالي في المناطق التي تحتلها القوات التركية في شمال غرب البلاد.