سورية

أكشنار أكدت أن المعارضة ستقصي نظام أردوغان «السيئ» … كيليتشدار أوغلو: سنعيد إصلاح العلاقات مع سورية

| وكالات

جدد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كيليتشدار أوغلو، أمس، تأكيده على أن حزبه سيصلح علاقات بلاده مع سورية ومصر في حال وصوله إلى السلطة، في حين أكدت زعيمة حزب «الخير» المعارض، ميرال أكشنار، أن أحزاب المعارضة ستقصي معاً النظام التركي السيئ الذي أسسه رجب طيب أردوغان.

وخلال مشاركته في وضع حجر الأساس لمترو الأنفاق في ولاية مرسين مع أكشنار، أكد كيليتشدار أوغلو أن أولى الخطوات التي سيتخذها حزبه خارجياً في حال الوصول إلى السلطة، هو إصلاح العلاقات مع سورية ومصر، وأن الجمهورية التركية ستعود إلى وضعها الذي تأسست عليه، في الإشارة إلى التخلي عن سياسة التصادم مع الدول الأخرى، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة «زمان» التركية.

وسبق أن أكد كيليتشدار أوغلو في تشرين الأول الماضي أنه سيعقد سلاماً مع سورية ومصر بمجرد وصول حزبه إلى السلطة في تركيا، وسوف يعطي الأولوية في السياسة الخارجية للسلام وليس الحرب.

كما أوضح كيليتشدار أوغلو حسب الصحيفة، أنه في غضون عامين على أبعد تقدير، سيتم إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وقال: «أنا لست عنصريًا أبدًا، ولكن ليعيش السوريون بسلام في بلدهم».

وأكد، أن بلاده ستخوض انتخابات، وإذا لم تكن اليوم فستكون غداً أو بعد غدٍ، مشيراً إلى أن «الشباب الأتراك سيغيرون الحكومة الاستبدادية من خلال الوسائل الديمقراطية».

وشدد على أن الشباب الذين سيصوتون في الانتخابات القادمة، سيتركون إرثاً مهماً للغاية في تاريخ السياسة العالمية.

بدورها، أكدت أكشنار خلال حفل وضع حجر الأساس لمحطة مترو مرسين حسب وكالة «سانا»، أن أحزاب المعارضة ستقصي معاً النظام التركي السيئ الذي أسسه رجب طيب أردوغان، مشددة على أن أحزاب المعارضة ستصل إلى السلطة وسيكون الرئيس الثالث عشر لتركيا مرشح تحالف الأمة.

بموازاة ذلك، أدان رئيس التجمع النقابي لتشيكيا ومورافيا وسيلزكو، ستانيسلاف غروسبيتش، في تصريح نقلت «سانا»، مخططات كيان الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية الجديدة في الجولان العربي السوري المحتل، مشدداً على أن الجولان هو جزء لا يتجزأ من سورية، وبالتالي فإن احتلاله والإعلان الآن عن التوجه لتوسيع الاستيطان فيه يمثل «خرقاً جديداً فظاً للقانون الدولي» ومثالاً صارخاً على السياسة الإمبريالية تجاه الشعب السوري.

وأشار غروسبيتش إلى أن إحلال السلام الدائم في المنطقة لا يمكن أن يتم من دون إعادة الجولان المحتل إلى سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن