الأولى

وزير التربية: 3.6 ملايين طالب وطالبة انتظموا خلال العام الدراسي الحالي

| محمود الصالح

بيّن وزير التربية دارم طباع تمكن وزارة التربية بالتعاون مع بعض الجهات الدولية من إعادة تأهيل 2761 مدرسة خلال العام الماضي، الأغلبية منها عبر الخطة الاستثمارية لوزارة التربية، أي من اعتمادات الموازنة العامة للدولة، حيث بلغ عدد هذه المدارس 2250 مدرسة في مختلف المحافظات.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين طباع أن الوزارة وضعت خطة متكاملة لإعادة إعمار جميع المدارس التي تعرضت للتدمير نتيجة الأعمال الإرهابية، وذلك وفق إستراتيجية مدروسة تراعي توزع المناطق، وكذلك مرتبطة بعودة الأهالي إلى مناطقهم التي هجرتهم منها المجموعات الإرهابية.

طباع لفت إلى أن هناك تعاوناً وتنسيقاً مع المنظمات الدولية وفق الإمكانات المتاحة، حيث ساهمت هذه المنظمات في إعادة تأهيل 342 مدرسة، وهناك 46 مدرسة مازال العمل مستمراً في تأهيلها من هذه المنظمات وفق خطة التعاون المعتمدة بينها وبين وزارة التربية.

وحول أعداد الطلاب خلال الفصل الأول من العام الدراسي الحالي أوضح طباع أن عدد الطلاب الذين انتظموا في المدارس والمعاهد الإجمالي هو 3615790 طالباً وطالبة في جميع المراحل قبل المرحلة الجامعية.

وعن معالجة وضع الفاقد التعليمي بين طباع أن الوزارة تعالج ظاهرة التسرب عبر تقديم عدد من البرامج الداعمة لعودة الأطفال المتسربين إلى التعليم ومنها «المنهاج ب» وهو منهاج تعليم رسمي مكثّف مسرّع يقوم على فكرة تصميم مناهج لتدريس كل عامين دراسيين في عام واحد.

وأشار إلى أنه يتم تطبيقه في مدارس التعليم الرسمي الأساسي في المحافظات جميعها، ويعدّ أحد المسارات التعليمية الداعمة للأطفال خارج المدرسة المنقطعين والمتسربين من التعليم الأساسي لمدة أكثر من عامين لتعويض الفاقد التعليمي ومتابعة التحصيل الدراسي ليستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8-15 سنة ولم يسبق لهم الالتحاق في المدرسة، أي ما زالوا أميين.

وأشار طباع إلى أنه تم تدريب 131 متدرباً من مديرية المعلوماتية والتخطيط والتعاون الدولي ودوائر المعلوماتية والتعليم الأساسي وشعب التعليم الإلزامي على أداة جمع بيانات تلاميذ «الفئة ب»، إضافة إلى تنفيذ دورات الإكمال، حيث ينتظم فيها الطلاب الراسبون في بعض المواد في الصفوف الانتقالية من الأول وحتى الثامن من مرحلة التعليم الأساسي، إضافة إلى الصفوف الأول والثاني من التعليم الثانوي، ودورات التقوية حيث يلتحق المتعلمون بدورات تقوية في المدارس خارج أوقات الدوام الرسمي، لتعويض الفاقد التعليمي، وسد الفجوة التعليمية في المواد الأساسية.

وأكد طباع أنه يستهدف أيضاً الأطفال الملتحقين بالمدارس الرسمية المعرضين لخطر التسرب، أو التأخر دراسياً مقارنة بأقرانهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن