أكد نجم سلة حطين سامر حنونة أنه لاعب من الطراز الرفيع بما قدمه من مستوى عال فنياً وبدنياً مع فريقه في مباريات الدوري الكروي بالدرجة الأولى بعد غياب حطين لسنوات، الحنونة الذي استحوذ على اهتمام متابعي أخبار كرة السلة وبات هدفاً لوسائل الإعلام مع كل مباراة عاد بقوة ليؤكد حضوره من خلال فاعليته في الفريق كلاعب داعم لرفاقه ومحفز إضافة إلى تميزه بالرميات الثلاثية، وأنه ملك الرميات الثلاثية والورقة الرابحة لفريقه بكل مباراة.
حنونة عاد إلى ناديه الأم حطين بعد أن تألق معه لسنوات وانتقل لأندية أخرى كان فيها نجماً متميزاً وعن عودته إلى حطين قال: من الطبيعي لكوني ابن حطين أن أعود إلى بيتي الرياضي الذي تعلمت فيه «الوفا» مع تعلمي لكرة السلة، وكان واجباً عليّ أن أقدم خبرتي لأساهم مع زملائي بعودة الألق لسلة اللاذقية عامة وسلة حطين خاصة على الساحة الرياضية والإعلامية، وخاصة مع غياب فرق اللاذقية عن المشهد السلوي منذ عام 2015.
وأضاف: كان التحدي لدي كبيراً عند اتخاذ قرار العودة لأنه من الواجب عليّ أن أقدم كل ما أستطيع كرد جميل لفريقي ولتكون مشاركتنا بالدوري فعالة ونترك بصمة إيجابية، والحمد لله حتى الآن لم أقصر سواء بالأداء أم الدعم لزملائي ورغم كوني الأكبر سناً بينهم إلا أنني أجد نفسي لاعباً شاباً من خلال اللعب الجماعي الذي يميزنا وهو ما نسير عليه بالفريق.
وأكد حنونة أن العمر بالنسبة له في الملاعب هو مجرد رقم أنه يقدم ما هو واجب عليه وتألقه يعود للتعاون وروح الجماعة السائدة بين الجميع.
وعن فريقه حطين وعودته للأضواء بعد غياب طويل قال: العودة لدوري الدرجة الأولى جاءت بعد مرحلة صعبة لمدة سنتين تخللتها مصاعب كبيرة إضافة إلى الجهد والتعب من الجميع إدارة وكوادر ولاعبين كان فيها الاعتماد على اللاعبين أبناء النادي بالمقام الأول، وقبل عام وصلنا للدور النهائي لكننا لم نوفق بالتأهل للدرجة الأولى.
الجدير ذكره أن سامر حنونة من مواليد 1986 لعب لفرق حطين بكل الفئات إضافة إلى اللعب مع أندية تشرين والساحل محلياً ومع فريق بيرشام الماليزي وفريق جامعة بتروناس للتكنولوجيا وحقق عدة ألقاب في ماليزيا، إضافة إلى تمثيله منتخب جامعة تشرين وجامعات سورية واللعب لمنتخباتنا الوطنية تحت 18سنة والرجال ونال لقب أفضل هداف بالدوري السوري التمهيدي عام 2008/ 2009 وسجل (442 نقطة في 8 مباريات) إضافة إلى أفضل رميات ثلاثية في العام نفسه ويمتاز حنونة بأنه من أفضل اللاعبين على مستوى سورية بتسديد الرميات الحرة ويعد الورقة الرابحة لأي فريق يمثله.