خرجت كرة رجال اليقظة بخفي حنين من منافسات الموسم الكروي الحالي، بعد الفشل في التأهل للدور الثاني من دوري الدرجة الأولى.
خروج لم يتوقع أشد المتشائمين بالكرة الخضراء أن يحدث نظراً لنوعية التعاقدات التي انتدبتها الإدارة لتمثيل الفريق قبل بداية الموسم، أمثال: خالد عكلة ومحمد كنيص وسليمان السليمان وصبحي تحسين ونورس عرنوس ومحمود حسان وبشار النهار وأحمد المرعي ومظفر الدقموسي وغيرهم، وللانطلاقة المتميزة التي وضعت اليقظة في الصدارة في البدايات قبل أن يشهد الفريق تراجعاً غريباً اختتم معه الموسم بالمركز الثالث برصيد ١٥ نقطة خلف الكسوة والعربي اللذين تأهلا سوية للدور الثاني.
الكابتن إسماعيل السهو الذي أشرف على الفريق في مرحلة الإياب وفي حديث خصّ به «الوطن» قال:
الفريق كان يعاني قلة الخيارات «البدلاء» كما أن الحالة الانضباطية لم تكن كما يجب سواء في المباريات أم حتى في التدريبات وهذا ما أثر في منظومة الفريق داخل الملعب وأدى إلى ضياع نقاط كانت بين أيدينا.
ويتابع السهو: أيضاً عانينا من ظلم تحكيمي وخاصة في مباراتنا أمام النبك وكذلك أمام المحافظة وبالإضافة لكل تلـك الأسـباب كان الدعم المادي محدوداً جداً ووقع العبء بكامله تقريباً على عاتق رئيس النادي، وفي العموم كنا نستحق التأهل للدور الثاني بشهادة الجميع ولكن هذه هي كرة القدم.
أرقام وإحصائيات
جدير بالذكر أن اليقظة باشر موسمه بالتعاقد مع المدرب عماد دحبور الذي قدم استقالته قبل انطلاقة الدوري ليحل محله المدرب محمد منصور الذي قاد الفريق في المباريات الأربع الأولى قبل أن يستقيل هو الآخر تاركاً المهمة لمساعده حسين عرنوس في المباراة الأخيرة لمرحلة الذهاب قبل أن يأتي المدرب إسماعيل السهو ويقود الفريق طوال مرحلة الذهاب.
وفي حساب النتائج فقد جمع اليقظة ١٥ نقطة منها ١٠ نقاط في مرحلة الذهاب كانت حصيلة فوزه بنتيجة هدف مقابل لا شيء على الضمير والمحافظة والنبك مقابل تعادل وحيد أمام العربي ١/١ وخسارة من الكسوة بهدف نظيف.
أما في الإياب فقد جمع ٥ نقاط من فوزه على الضمير ٦/صفر وتعادله سلباً أمام العربي وبنتيجة ٢/٢ أمام المحافظة وخسارته ١/٢ أمام النبك و٢/٣ أمام الكسوة.
سجل الفريق خلال مشواره ١٥ هدفاً، سجلها كل من: محمد كنيص ٥ أهداف ومظفر الدقموسي ٣ أهداف وبشار النهار هدفين وصبحي تحسين وسليمان السليمان ومحمد النايف ومحمود حسان ونورس عرنوس بهدف واحد.
في المقابل تلقت شباك الفريق ٩ أهدف.