6 ملايين ليرة لإعادة تأهيل وصيانة 4 مؤسسات حكومية بالحسكة
الحسكة – دحام السلطان :
شدد محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي أثناء جولاته التفقدية على الدوائر والمؤسسات الحكومية التي تعرّضت للتخريب من الهجوم الإرهابي الذي استهدف الأحياء الجنوبية من مدينة الحسكة خلال شهري حزيران وتموز الماضيين، ومن خلال مطالعته للواقع وآلية العمل اليومي والصيغ الوظيفية التي تسير عليها عملية تنفيذ وإجراء الإنجازات اليومية لمعاملات المواطنين في مديريات الشؤون المدنية والصناعة والسياحة وفرع المصرف التجاري بالحسكة، وقام بتوجيه مديري الشركات والمؤسسات والدوائر الخدمية المعنية بعملية إعادة الحياة للمؤسسات الخدمية المذكورة، وإشراكها في تحمّل المسؤولية من خلال وجودها في اللجنة التي تم تشكيلها على مستوى المحافظة برئاسة نائب رئيس المكتب التنفيذي الدكتور عيسى حنجر، وطالبها بإنجاز العمل الفوري للبناء.
وقال رئيس اللجنة الدكتور عيسى حنجر في حديث خاص بـ«الوطن»: إن اللجنة ضمت مديرو الخدمات الفنية والبناء والتعمير والمشاريع المائية، وفرع الإسكان العسكري والشركة العامة للطرق (رودكو)، باعتبارها من المؤسسات المعنية بالعمل الفني والإنشائي على مستوى المحافظة، إضافة إلى الدوائر والمؤسسات المتضررة التي تعرّض بناؤها وممتلكاتها للتخريب الإرهابي والمعنية بالصيانة والتأهيل، وبعد الاجتماع مع المحافظ وإطلاعنا على الكشوف الفنية التقديرية للصيانة والتأهيل بالحد الأدنى وبالموافقة على ما تضمنته تلك الكشوف، فإن العمل اليوم جار بالشكل المطلوب، بعد الاطلاع على الواقع ميدانياً وإدراج الموضوعات الضرورية واللازمة للإقلاع بالعمل بعد أن تم رصد مبلغ نحو ستة ملايين ونصف المليون ليرة سورية كسلفة مالية من الموازنة المستقلة للمحافظة، ريثما يتم وصول الاعتماد المركزي للمبلغ الذي تم رصده لصيانة تلك الدوائر والمؤسسات من الوزارات المعنية التي تتبع لها كمرحلة أولى من العمل، أي بتخصيص مبلغ 3.5 ملايين ليرة سورية لمديرية الشؤون المدنية، ومليون و650 ألف ليرة سورية لفرع المصرف التجاري، و850 ألف ليرة سورية لمديرية السياحة، و500 ألف ليرة سورية لمديرية الصناعة، من المرحلة الثانية منه سيكون هناك أيضاً عملية صيانة وتأهيل لدار الثقافة ومهد المراقبين الفنيين بعد القيام بجولة اطلاعية من اللجنة على الواقع، التي انتهت من إعداد الكشف الفني التقديري بالمبالغ المالية موضوع الإصلاح والصيانة، لتقوم بعرضه على المحافظ والحصول على الموافقة للمباشرة بالعمل بالحد الأدنى والممكن أيضاً. وستشمل الخطة اللاحقة العمل أيضاً على إعادة الصيانة والتأهيل لمديرتي الجيولوجيا والبيئة.