غياب الكهرباء والمازوت يمنع الجهات الحيوية بالقنيطرة من تقديم الخدمات … صقر: راجعنا مكتب الآليات برئاسة الوزراء ولكن دون جدوى
| القنيطرة - خالد خالد
يعاني أبناء القنيطرة الذين يراجعون المديريات الحيوية والمصارف من توقف خدماتها أثناء انقطاع التيار الكهربائي وكثرة الأعطال وانخفاض شدته بسبب زيادة الطلب والأحمال، إضافة إلى عدم تمكن تلك الجهات من تشغيل المولدات بسبب افتقارها لمادة المازوت، فمع بداية العام الحالي وأول يوم دوام فوجئ المراجعون لمديرية الأحوال المدنية بتوقف عملها وعدم قدرتها على تقديم الخدمات بسبب عدم استقرار التيار الكهربائي وغياب المازوت وكذلك الأمر بالنسبة للموظفين الموطنة رواتبهم لدى المصارف وأصحاب المحطات والمراكز ومعتمدي الغاز وغيرهم الكثير عانوا من توقف الصرافات والمصارف عن الخدمة لانقطاع الكهرباء وغياب المازوت أيضاً وهذا الحال في أغلبية المديريات التي لديها مراجعون.
والمعاناة الأكبر فهي عدم قدرة الوحدات الإدارية من ترحيل القمامة وتراكمها بالأحياء والساحات لنقص مادة المحروقات وغيابها عن بلديات أخرى وخاصة في تجمعات ريف دمشق كحال تجمع جديدة الفضل وحجيرة والبطيحة ذات الكثافة السكانية الكبيرة، إضافة إلى عدم قدرة إدارة النفايات الصلبة على مساعدة تلك الوحدات وكما درجت العادة بترحيل القمامة عبر آلياتها المتوقفة حالياً ولذات السبب!؟
عضو المكتب التنفيذي المختص فرج صقر أكد مخاطبة رئاسة مجلس الوزراء – مكتب شؤون الآليات من أجل زيادة المخصصات للقطاعات الحيوية في المحافظة والتي تعتمد على المولدات لتقديم الخدمات الأمثل للمراجعين والمواطنين ولاستمرار عملها أثناء انقطاع التيار الكهربائي وضعفه في أحيان كثيرة، الأمر الذي يؤدي إلى عدم تشغيل آبار المياه والصرافات والأجهزة وغيرها، منوهاً بأن عدم كفاية المادة لدى الوحدات الإدارية أدى إلى تراكم النفايات والقمامة لديها وازدادت شكاوى المواطنين من هذا الوضع القائم.
وبيّن أن محافظ القنيطرة أوفده شخصياً إلى مكتب شؤون الآليات برئاسة مجلس الوزراء لشرح المعاناة وضرورة زيادة المخصصات لتلك القطاعات ولكن من دون جدوى!؟
وأشار إلى تخصيص المصارف العاملة على أرض المحافظة بكمية 300 ليتر شهرياً وتم تحديدها من مكتب الآليات برئاسة مجلس الوزراء لزوم عمل المولدات وهي كمية غير كافية وسيتسبب بخروج المصارف عن الخدمة في حال انقطاع التيار الكهربائي، مع ملاحظة أن ساعات عمل مولدة في أحد المصارف خلال كانون الأول الماضي وصل إلى 122 ساعة عمل، علماً أن المحافظة فيها مصرف تجاري وحيد وكذلك مكتب عقاري وفرع للزراعي والتوفير وآخر للتسليف، كما أن التجاري يقدم الخدمة لكل المؤسسات الحكومية والمواطنين العاديين من فتح حسابات وقبول الإيداعات واستلام بدل جوازات السفر وإجراء التحويلات للمصارف كافة.
وأوضح أنه لا يمكن إدخال الكهرباء إلى المصارف وخاصة في حال انخفاض التوتر تحت 178 واط وذلك لحماية التجهيزات من العطل والاضطرار إلى العمل على المولدة في وجود الكهرباء لحماية التجهيزات من العطل، علماً أن درجات الحرارة المنخفضة تؤثر على إقلاع الأجهزة وتأخرها بسبب قرار منع التدفئة المركزية في الدوائر والجهات العامة التي تعتمد على تلك التدفئة.