شؤون محلية

القمح في الغاب جيد لكن الشوندر قليل الإنبات.. والغاب بانتظار لجنة من وزارة الزراعة

| حماة- محمد أحمد خبازي

حتى اليوم لم تتوقف زراعة الشوندر السكري، رغم تخوف المزارعين في منطقة الغاب من الصقيع، وتأخر توزيع الجهات المعنية البذار في وقته المحدد.

وبيّن العديد من المزارعين لـ«الوطن» أنهم يزرعون في هذه الفترة الشوندر السكري في إطار العقود التي أبرموها مع شركة سكر تل سلحب، لكون الظروف المناخية تساعدهم على الزراعة حتى 15 الشهر الجاري حسب العديد منهم الذين جهزوا أراضيهم للزراعة. أما فيما يتعلق بواقع المساحات المزروعة بالقمح، فإنه جيد وقد أسهمت الأمطار الغزيرة التي هطلت الشهر الماضي بانتعاشه. في حين يخشى بعض مزارعيه من انتشار فأر الحقل في أراضيهم الزراعية، حيث تعمل الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب على مكافحة هذه الآفة.

ورداً على أسئلة «الوطن» بيَّن رئيس دائرة وقاية النبات في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب وفيق زروف أن المساحة المخططة لزراعة القمح تبلغ 47850 هكتاراً، منها للقمح المروي 44578 هكتاراً، وللبعل 3272 هكتاراً.

وأوضح أن إجمالي المساحة المزروعة من القمح، حتى 4/1/2022، يبلغ 34244 هكتاراً، وإجمالي المساحة المزروعة من القمح المروي 33030 هكتاراً، وإجمالي المساحة المزروعة من القمح البعل 1214 هكتاراً.

ولفت زروف إلى أن إجمالي المساحة المنظمة من الشوندر السكري 3811 هكتاراً، وإجمالي المساحة المزروعة منه 2291 هكتاراً. فيما بلغت كميات بذار الشوندر المسلمة للفلاحين 32690 كيلو غراماً، وهي تكفي لزراعة 3200 هكتار، وبمعدل إنتاج وسطي إذا ما زرعت كلها نحو 150 ألف طن.

وكشف زروف أن واقع محصول القمح جيد جداً حتى اليوم، وأن الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب تكافح فأر الحقل على مستوى الإرشاديات والأقسام الحقلية منذ بداية السنة الجديدة، ولا خوف من هذه الآفة فهي ضمن الحدود الطبيعية.

وفيما يتعلق بالشوندر السكري، بيَّنَ زروف أن زراعته مستمرة حتى تاريخه، وحصر المساحات المزروعة به ممكن أيضاً حتى 15/2/2022، كما أن المتغيرات المناخية تساعد على الزراعة حتى 15 الشهر الجاري، فالعروة الخريفية موعد زراعتها النظامي من 15/10 وحتى 15/11، ولكن تم تمديده حتى 30/12، والعروة الشتوية من الممكن زراعتها من 15/1 وحتى 15/2 وهي مستمرة.

وعن شكاوى الفلاحين من ضعف الإنبات في بعض الحقول، بيَّنَ زروف أن عــدة حقــول في كرناز وجب رملة شكا أصحابها من ضعف الإنبات، فكشفت عليها فرق التحري التابعة للهيئة، ووجدت أنها ضعيفة الإنبات فعلاً، وأن قسماً منها أنبــت وقسماً آخر لم ينبت، بسبب عدم كفاية الرطوبة، وتم إبلاغ وزارة الزراعة التي سترســل لجنة قريبــاً للاطــلاع والمعالجة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن