«شهداء اليرموك» ينعى قائده العام ويعين بديلاً عنه
عين ما يسمى «لواء شهداء اليرموك» المتهم بمبايعة تنظيم داعش الإرهابي المدعو أبو عبيدة قحطان قائداً جديداً للواء، بعد أن نعى قائده العام محمد البريدي الملقب بـ«الخال»، الذي قُتل بعملية نفذها مسلحون من جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، في بلدة جملة بريف درعا الغربي. ونشر المكتب الإعلامي للواء بياناً حسب صفحات معارضة في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، نعى فيه البريدي مع مجموعة من قيادات اللواء، دون ذكر أي تفاصيل أخرى، وأصدر لاحقاً بياناً آخر يقضي بتعيين أبو عبيدة قحطان قائداً جديداً لشهداء اليرموك. وأبو عبيدة قحطان هو فلسطيني أردني، ومن المؤسسين للواء شهداء اليرموك، كان يشغل منصب الشرعي العام للواء ونائب قائده، وتعرض قبل أشهر لمحاولة اغتيال من «النصرة».
وفي السياق ذاته، أصدرت «النصرة» بياناً تبنت فيه عملية قتل قيادات شهداء اليرموك في عملية وصفتها بـ«الانغماسية»، حيث اقتحم ثلاثة من مسلحيها الانتحاريين اجتماعاً لقيادات شهداء اليرموك، فجّر اثنان نفسيهما، على حين ألُقي القبض على الانتحاري الثالث، أثناء محاولته تفجير نفسه داخل مشفى الشجرة الميداني.
كما أصدر «جيش الفتح» الذي تقوده «النصرة»، بياناً يُطالب فيه مسلحي شهداء اليرموك بتسليم أنفسهم وأسلحتهم خلال 24 ساعة «حقناً للدماء»، وفقاً للبيان.