أكدت كوبا عمق العلاقات التي تربطها مع الصديقة سورية، مجددة إدانتها للإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.
وفي كلمة خلال حفل أقيم في مطار خوسيه مارتي الدولي بمناسبة إرسال 240 ألف جرعة من لقاح «كورونا» مقدمة هدية من جمهورية كوبا إلى سورية، أكدت النائب الأول لوزير التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي آنا تيريسيتا غونزاليس أن إرسال اللقاحات إلى سورية، دليل على عمق ومتانة العلاقات التي تربط البلدين الصديقين، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «سانا» أمس.
وشددت غونزاليس على أن بلادها رغم الحصار الأميركي الجائر المفروض عليها تبذل قصارى جهدها لدعم الدول الأخرى في مكافحة الوباء وفي مقدمتها سورية.
بدوره، أكد سفير سورية في كوبا إدريس ميا، أن هذه اللقاحات تشكل دعماً كبيراً للقطاع الصحي السوري في مواجهته لـ«كورونا» وهي دليل على عمق العلاقات الكوبية السورية، وتوجه بالشكر للحكومة الكوبية على هذه المبادرة.
ولفت ميا إلى أنه على الرغم من الحرب الإرهابية الظالمة التي تتعرض لها سورية منذ أكثر من عشر سنوات والتي ترافقت مع حصار ظالم وفرض مزيد من التدابير القسرية عليها من أميركا والغرب، فإن الحكومة السورية تعمل جاهدة على تقديم الرعاية الصحية وتحصين المواطنين ضد جائحة «كورونا».
حضر حفل التسليم من الجانب الكوبي نائبة وزير التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي ديبوراه ريفاس ومدير إدارة إفريقية والشرق الأوسط في وزارة الخارجية هيكتور إغارسيا ومدير التعاون الدولي في وزارة التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي سيرجيو إسبينوسا والمديرة التجارية في مؤسسة «بيوكوبا فارما» آيلين دياز وأعضاء السفارة السورية في هافانا.