مع وصول الدعم المالي لصندوق نادي عفرين من بعض المحبين تحرك مجلس الإدارة في اتجاهين لحل الأمور العالقة مع لاعبي فريق كرة القدم بما يخص مستحقاتهم المالية المتراكمة منذ أشهر، وبعد جلسة ودية تم الاتفاق على منح راتب الشهر الأخير من العام الماضي 2021، على حين جرت تسوية لبقية المستحقات من خلال تنازل اللاعبين عن رواتب ثلاثة أشهر كانت لهم بذمة النادي في بادرة أراد من خلالها عناصر الأخضر فتح صفحة جديدة مع وصول الجهاز الفني بقيادة المدرب عبد القادر الرفاعي حتى يبرهنوا على محبتهم وإخلاصهم لشعار نادي عفرين.
وبما يخص الجهاز الفني الجديد، حيث فشلت المفاوضات في إعادة محمود كركر ليكون مدرباً لحراس فريق الرجال لعدم الاتفاق على بعض التفاصيل ليتم التوجه نحو حارس منتخبنا الوطني السابق محمد بيروتي الذي أبدى استعداده وموافقته لتولي هذه المهمة، مع مبلغ محترم سيحصل عليه البيروتي عند التوقيع، وبذلك تكون صفحة الجهاز الفني قد طويت بتعيين عبد القادر الرفاعي مدرباً ونادر جوخدار ورأفت الإبراهيم مساعدين ومحمد بيروتي مدرباً لحراس المرمى وأحمد العبد اللـه إدارياً.
براءة ذمة
من جهة أخرى منحت إدارة النادي براءة ذمة للاعبها ريفا عبد الرحمن الذي سيغادر للعب ضمن دوري الإقليم العراقي وقد تم الاتفاق بين الجانبين على إطلاق سراح اللاعب من دون أي قيد أو شرط وتمت المسامحة فيما بينهما، حيث تنازل ريفا عن باقي مستحقاته مقابل منحه الضوء الأخضر للرحيل من مجلس الإدارة، طبعاً رحيل ريفا يعتبر ضربة موجعة لفريق يقاتل للهروب من مؤخرة الترتيب في وقت حساس الفريق بحاجة فيه لجهود جميع اللاعبين وخاصة أن ريفا يعتبر دينامو خط الوسط والمحرك الأول داخل المستطيل الأخضر، لكن هكذا شاءت الظروف مع عملية بحث تجري حالياً عن تدعيم الفريق ببعض العناصر وفي مراكز محددة يتوقع أن يطالب بها الرفاعي وخاصةً أن عفرين مازال لديه إمكانية لإضافة خمسة لاعبين جدد على اللائحة.