انتهت عصر أمس مباراتا الذهاب من دور التصفية بالمجموعة الثانية التي جرت بدمشق، فعلى ملعب الجلاء أخفق الجزيرة بتجاوز خطاب الصاعد من الدرجة الثانية فانتهت المباراة إلى التعادل السلبي بلا أهداف، وعلى ملعب المحافظة حقق الجهاد فوزاً ثميناً وصعباً على ضيفه الحرية بهدف وحيد.
المواجهتان ستتكرران ثانية يوم الخميس القادم فيلتقي على ملعب حماة الصناعي خطاب والجزيرة، ويلتقي على ملعب السابع من نيسان الحرية والجهاد، والموعد دوماً في الواحدة ظهراً
الفائزان بنتيجة اللقاءين سيتأهلان إلى المجموعة الشمالية إلى جانب الساحل ومورك.
الجهاد يتغلب على الحرية
دمشق- الوطن
في ذهاب الدور الثاني لأندية الدرجة الأولى تمكن الجهاد من الفوز على خصمه الحرية بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما على ملعب المحافظة في دمشق، المباراة جاءت متواضعة بين الجانبين من دون إي إثارة أو كرة قدم يمكن الحديث عنها ولعبت بأغلب أوقاتها وسط الملعب مع فوضى وعشوائية من كلا الفريقين مع اعتماد فريق الجهاد إضاعة الوقت في الشوط الثاني بشكل واضح.
الجهاد تمكن من إنهاء الشوط الأول متقدماً على خصمه الحرية بهدف دون رد حمل توقيع اللاعب كاوا عيسى مستغلاً سوء التغطية في الخط الخلفي للأخضر لينفرد ويواجه الحارس عماد إدلبي ويضعها في الشباك، الحرية رغم أنه لم يؤد جيداً لكنه حاول تفادي التأخر ولاحت له عدة فرص للتعديل عبر منير النشار ومحمد مصطفى لكنهما أخفقا في ترجمة الكرات التي أتيحت لهما لأهداف وهما على أبواب مرمى الجهاد.
الجولة الثانية بدأها الحرية بضغط وحصار خانق على مرمى خصمه الجهاد الذي حاول إغلاق منطقته عبر الكثافة العددية لإيقاف المد العرباوي نحو مناطقه واللعب على المرتدات معتمداً على رأس الحربة كاوا عيسى الذي شكل إزعاجاً حقيقياً لمدافعي الحرية في معظم الكرات التي وصلته وكاد يثني لفريقه بنفس مشهد الشوط الأول لكن هذه المرة نجح الإدلبي في قطع انفرادته، مدرب الحرية مصطفى حمصي أراد تنشيط فريقه فأشرك يوسف أصيل وعبد الهادي عبود لزيادة الزخم الهجومي مع تعدد ضربات الزاوية التي لاحت لأخضر حلب لكنها لم تثمر عن شيء لتماسك دفاع الجهاد ومن خلفه الحارس محمد الحجي، الحرية بحث عن التعادل بكل الوسائل وبقيت اللمسة الأخيرة ما يحتاجه الفريق في ظل وجود دائم وكرات عرضية على مرمى الجهاد الذي كان لاعبوه كالسد المنيع أمام الطوفان الأخضر وصمدوا حتى صافرة النهاية.
خطاب يعود إلى حماة بتعادل ثمين
دمشق- شادي علوش
سيطر التعادل السلبي على مواجهة الجزيرة وخطاب في المباراة التي استضافها ملعب الجلاء بدمشق «أرض نادي الجزيرة» في ذهاب الدور الفاصل المؤهل للدور الثاني من دوري الدرجة الأولى بكرة القدم، والتي تأخرت عن بدايتها نصف ساعة لعدم وجود سيارة الإسعاف التي لم تحضر ليقرر طاقم التحكيم بدايتها على مسؤولية اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة السوري.
الشوط الأول سيطر فيه الجزيرة على المجريات في الاستحواذ والوصول إلى المرمى وأقلقت تحركات يلماز ومالك والعلو وريزان والحاج دفاعات خطاب وحارسه الذي أبعد تسديدتي مالك محمد ويلماز عيسى، فيما جاورت محاولة ريزان القوائم، حتى كانت أخطر الفرص من محاولة ريزان التي أبعدها دفاع خطاب من خط المرمى قبل عبورها إلى الشباك.
ومع مرور الوقت ازداد الضغط الجزراوي الذي أجبر فريق خطاب على العودة إلى الدفاع بشكل شبه كامل فضاعت عرضية مهدي وتسديدتا ريزان وعزيز أوسمان فيما حاول العلو العبور أكثر من مرة ورفع الكرات العرضية التي نجح دفاع خطاب بالتعامل معها.
في المقابل اعتمد خطاب على دفاع المنطقة والانطلاق بهجمات مرتدة قادها عمار بصيلة بمساندة أمامية من الدور وسلهب لكن المحاولات الخطابية كانت ضعيفة أمام الدفاع الجزراوي وحارسه الخبير أحمد العلي ، فجاءت محاولة وحيدة لعبد المتين وحود من تسديدة قوية جاورت القوائم، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني بقيت الحال على ما هي عليه من سيطرة جزراوية واستعجال لطرق المرمى عبر محاولات ريزان وأوسمان فيما اعتمد خطاب على مناولات البصيلة وعبد الجواد الطويلة وتحركات الدور في الهجوم لتخفيف الضغط الجزراوي وكسب المزيد من الوقت.
ومع مرور الوقت حاول خطاب التقدم أكثر عبر عبد المولى والعزو والوحود من دون تهديد مباشر فيما استمرت محاولات الوصول للمرمى من جانب الجزيرة عبر مالك والعلو والحاج فضاعت مجددا رأسية الأوسمان ونجح الدفاع في قطع عرضيات العلو ويلماز.
ومع اقتراب المباراة من نهايتها زادت الكثافة الهجومية الجزراوية مقابل تماسك دفاعي قوي للاعبي خطاب الذين أبعدوا كل محاولات الخطر عن مرماهم وبقي الفريق الحموي على مناولاته الطويلة ومحاولة خطف هدف قاتل من المرتدات، فيما جرب الجزيرة التسديدات البعيدة عن طريق ريزان ومالك لكنها لم تفلح بتغيير النتيجة لينجح خطاب بخطف التعادل الثمين مؤجلاً حسم الأمور إلى موقعة الإياب يوم الخميس القادم في حماة.