شؤون محلية

زراعة القمح والشعير مستمرة بحماة.. ومطالبات بزيادة المازوت … مديرية الزراعة: المحاصيل بحالة جيدة.. المصرف الزراعي: السماد متوفر بكثرة

| حماة- محمد أحمد خبازي

على الرغم من شكوى المزارعين في حماة، من شح مستلزمات العملية الزراعية، إلا أن خطة زراعة القمح والشعير تنفذ بشكل جيد حتى اليوم، في مجال إشراف مديرية الزراعة بحماة.

وبيَّنَ عدد من المزارعين لـ«الوطن» أن الأمطار التي هطلت بحماة خلال الشهر الماضي، ساعدتهم على زراعة القمح والشعير بمختلف المناطق التي تزرع بهما. وأضافوا: ولكن هذا لا ينفي حاجتهم للمازوت لري المحاصيل التي زرعت في نطاق خطة المروي، وخصوصاً من مادتي المازوت والأسمدة، فـ 3 ليترات من المازوت للدونم المروي لا تكفي، وكذلك الأسمدة وخصوصاً اليوريا.

وأوضح المزارعون أنهم مستمرون بالزراعة حتى نهاية الشهر الجاري، وطالبوا عبر «الوطن» بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي، وخصوصاً المازوت لسقاية القمح المروي في موعده المحدد وبكميات كافية ليكون الإنتاج وافراً، ويحقق خطة وزاره الزراعة.

من جانبه، بيَّنَ رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية زراعة حماة بسام النشار لـ«الوطن»، أن المساحات المزروعة القمح ضمن الأراضي الواقعة تحت إشراف المديرية منذ بداية عمليات الزراعة حتى 6 الشهر الجاري فقط بلغت 32100 هكتار، من أصل المخطط له 45124 هكتاراً. وأوضح أن خطة زراعة القمح تتضمن زراعة 25124 هكتاراً بالقمح المروي، و20 ألف هكتار بالقمح البعل. وقد تمت زراعة 15502 هكتار بالقمح المروي، و16600 هكتار بالقمح البعل.

وأما محصول الشعير فقد بلغت المساحة المزروعة للتاريخ السابق الذكر ذاته، نحو 108020 هكتاراً، بينما المخطط له زراعة 123168 هكتاراً. وقد تضمنت الخطة زراعة 9168 هكتاراً بالشعير المروي، وقد زرع منها 3500 هكتار، وزراعة 114000 هكتار بالشعير البعل، وقد زرع منها 104520 هكتاراً.

ولفت النشار إلى أن كل مستلزمات الخطة الزراعية متوافرة، وأن المزارعين مستمرون بزراعة القمح والشعير حتى تحقيق الخطة كاملة.

من جهته، بيَّنَ مدير المصرف الزراعي بحماة بسام الحلبي، أنه تم توفير البذار للمزارعين بالوقت المحدد من فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار. أما السماد فهو متوافر بكثرة في كل فروع المصرف الزراعي بحماة، وبحسب جداول الاحتياج الزراعي.

وأوضح أن المصرف فتح توزيع السوبر فوسفات لكل المحاصيل، بعد ما كان التوزيع مقتصراً على محصولي القمح والشوندر فقط. ولفت إلى أن الفلاح يأخذ حقه كاملاً من مستلزمات العملية الزراعية والإنتاج الزراعي، وبحسب الأنظمة المعمول بها بالمصرف، لتشجيعه على الزراعة بكل أنواعها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن