سورية

مجهولون خرَّبوا أنابيب حقل «الخراطة».. وآخرون هاجموا بئراً تسيطر عليها «قسد» … الاحتلال الأميركي يركّب مصفاة في حقول رميلان النفطية!

| وكالات

في إطار نهمها المتزايد على مواصلة سرقة الثروات السورية، قامت قوات الاحتلال الأميركي بالتعاون مع ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية -قسد» بتركيب مصفاة لتكرير النفط في حقول رميلان بريف الحسكة، في حين أقدم مجهولون على تخريب أنابيب حقل الخراطة النفطي بريف دير الزور والواقع تحت سيطرة الدولة السورية، في وقت تمت مهاجمة بئر نفطية في مناطق سيطرة «قسد» في ذات الريف.
وذكر مصدر من مديرية حقول رميلان في تصريح نقلته وكالة «سانا» أمس، أن «قوات الاحتلال الأميركي ركبت مصفاة نفط بطاقة تصل إلى 3000 برميل يومياً بالتعاون مع ميليشيات «قسد» في حقول رميلان شمال شرق محافظة الحسكة.
ورجح المصدر، أن تشهد الأسابيع والأشهر المقبلة زيادة كبيرة في عمليات سرقة ونهب النفط السوري من الجزيرة من قوات الاحتلال الأميركي و«قسد» بعد تركيب المصفاة.
وعلى خط مواز، أكدت مصادر محلية، وفق «سانا»، أن قوات الاحتلال الأميركي أخرجت ليل السبت الماضي، رتلاً من 79 آلية بينها صهاريج محملة بالنفط السوري المسروق، إضافة إلى برادات وناقلات وعدد من الشاحنات ترافقها أربع سيارات عسكرية وتوجهت إلى شمال العراق عبر المعابر غير الشرعية.
ومنذ 4 أيام، أخرجت قوات الاحتلال رتلاً مؤلفاً من 60 آلية بينها ناقلات وبرادات وصهاريج محملة بالنفط المسروق إلى شمال العراق.
وتحتل القوات الأميركية أجزاء من الأراضي السورية في شمال شرق البلاد، بحجة محاربة تنظيم داعش الإرهابي، وخاصة الغنية بالنفط الذي تواصل سرقته، بالتعاون مع ميليشيات «قسد».
وتصاعدت مؤخراً حدة الاستهدافات لقواعد قوات الاحتلال الأميركي، حيث سقطت الأربعاء الماضي بين 7 إلى 10 صواريخ في قاعدة لاحتلال في حقل العمر بريف دير الزور الشرقي وسمعت أصوات انفجارات تلاها اشتعال نيران كثيفة في داخل القاعدة، وفق ما أكدت مصادر أهلية في اتصال أجرته معها «الوطن».
من جهتها، تحدثت مصادر إعلامية معارضة أمس عن قيام مجهولين رجحت أنهم تابعون لتنظيم داعش، بتحطيم وتخريب أنابيب النفط التابعة لحقل الخراطة النفطي بريف دير الزور الغربي والذي تسيطر عليه قوات الجيش العربي السوري بشكل كامل.
وتزامن ذلك مع إقدام مجهولين يستقلون دراجات نارية رجحت المصادر أيضاً أنهم تابعون للتنظيم، على مهاجمة حراس «بئر الرائد» النفطي الذي تسيطر عليه ميليشيات «قسد» في بادية بلدة الحريجي شمال دير الزور، لتدور اشتباكات بين الطرفين دون تسجيل سقوط خسائر بشرية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن