وصل قطار دوري سلة السيدات إلى أسبوعه الثامن، وفيه سيكون عشاق السلة السورية على موعد جديد مع الإثارة والقوة واللمحات الفنية القوية وخاصة عندما تلتقي فرق المقدمة مع بعضها، حيث تأتي لقاءاتها مفعمة بالقوة والمتعة وغنية باللمحات الفنية الجميلة، وتكون النكهة التنافسية في قمتها وهذا ما يعطينا جمالية المتابعة التي نريدها ونتمناها.
تحل سيدات الثورة صاحبات المركز الثاني ضيفات على مثيلاتهن سيدات الجلاء صاحبات المركز السادس في حلب في موقعة ينتظر أن تحفل بكثير من القوة والمتعة لكون لقاءات الفريقين غالباً ما تكون ندية ومفعمة باللمحات الجميلة، لكن الجلاء هذا الموسم ليس في مستواه بعد هجرة نجماته، لذلك الثورة لن يجد صعوبة كبيرة في تجاوز هذه المحطة رغم أن الجلاء لديه حالياً جيل جديد من اللاعبات الناشئات لكن حماستهن وقلة خبرتهن لن تجاري خبرة لاعبات الثورة بطلات الدوري الموسم الماضي اللواتي يسعين لمواصلة العزف على وتر الفوز والضغط على المتصدر تشرين وخاصة أن لاعبات الفريق يعشن في نشوة الانتصار الأخير بعد فوزهن وسط غياب أفضل لاعبات الفريق على المتصدر قاسيون حينها.
النتيجة أقرب للثورة بنسبة كبيرة نظراً لفارق الخبرة والتحضير.
عودة للمنافسة
تلعب سيدات نادي الساحل صاحبات المركز الخامس ضيفات عند العروبيات صاحبات المركز العاشر والأخير في لقاء لن يكون صعباً على الضيفات اللواتي يمتلكن كل مقومات الفوز والتألق ولديهن لاعبات متميزات، وبات هاجسهن الفوز من أجل الاقتراب من دائرة المنافسة أكثر، على حين العروبيات اللواتي لم يتذوقن طعم الفوز حتى الآن يرغبن في تحقيق أول فوز لهن لكنهن يدركن صعوبة ذلك أمام فريق يتفوق عليهن بكل شيء.
لقاء الجارين
قاسيون الذي تراجع للمركز الثالث بعد خسارته الأخيرة الأسبوع الماضي أمام الثورة يرغب في العودة بقوة للصدارة ويأمل في تجاوز محطة جاره بردى صاحب المركز السابع.
لقاءات الفريقين غالباً ما حسمها قاسيون نظراً لفارق الخبرة وتوافر اللاعبات المتميزات، لكن بردى هذا الموسم والذي ظهر بمستويات متفاوتة يتطلع إلى كسر حالة الجمود والنحس الذي يعاني منه الفريق والعودة لنغمة الفوز، لكنه يدرك أن مهمته لن تكون مفروشة بالورود وطريقه نحو نقاط الفوز ليس سهلاً وهو بحاجة لبذل مزيد من الجهود المضاعفة من أجل الوصول إلى مبتغاه لكونه سيواجه فريقاً قوياً ومدججاً بأفضل اللاعبات وهو مقهور من خسارته الأخيرة أمام الثورة ويرغب في العودة إلى المقدمة التي خسرها الأسبوع الفائت.
اللقاء سيكون مفتوحاً وهجومياً والنتيجة أقرب لقاسيون بنسبة كبيرة.
متكافئة
محردة التاسع يستقبل الاتحاد الثامن في موقعة متكافئة بين فريقين طامحين لتحسين موقعيهما وخاصة الاتحاد الذي بات في مركز لا يليق فيه أبداً وبات هاجسه الفوز والاقتراب من المنطقة الآمنة بعدما أصبح الفريق محط انتقاد بعد سلسلة من الخسارات التي مني بها هذا الموسم، على حين محردة الذي حقق فوزاً واحداً فقط على العروبة يتطلع للهروب من المنطقة الخطرة وتحسين موقعه، لذلك اللقاء سيكون ندياً وقوياً ونقاط الفوز أقرب للاتحاد.
قمة
المتصدر تشرين يستضيف الوحدة الرابع باللاذقية في موقعة يتوقع أن تصل حرارتها لدرجة الغليان لكون الفريقين طامحين للوصول لنقاط الفوز، تشرين للتشبث أكثر بالصدارة التي لم يصل إليها في حياته، والوحدة صاحب البطولات والصولات والجولات يطمح لتحقيق الفوز والضغط على منافسيه لكون بدايته هذا الموسم لم تكن موفقة بعدما مني بخسارتين بداية الدوري كانتا كفيلتين بابتعاده عن فرق المقدمة كعادته.
تشرين يمتلك هذا الدوري لاعبات متميزات ويتطلع لمواصلة عزفه على وتر الفوز والانفراد بالصدارة، والوحدة يسعى لأخذ موقعه الطبيعي بين الفرق الكبيرة، وبين طموح تشرين وهاجس الوحدة، سيكون متابعو الفريقين على موعد مع لقاء قمة بكل المقدمات، النتيجة أقرب لصاحبات الأرض لكن الوحدة الكبير يعرف كيف «يدوزن» أوتاره ويجاري الكبار ويخرج بنقاط الفوز.
فنياً الكفتان متساويتان من حيث توافر اللاعبات المتميزات في كل فريق، ويبقى لدور مدربي الفريقين ومدى قدرتهما على قراءة مجريات اللقاء والتعامل معها بحرفية عالية الأثر الأكبر في تحقيق الفوز.
نتائج المرحلة السابعة
قاسيون- الثورة ٦١-٦٩، الوحدة – محردة ٧٥-٥٤، الاتحاد- تشرين ٥٢-٦٤، الساحل- بردى ٦٠-٢٨، الجلاء- العروبة ٧٤-٤٤.