شؤون محلية

بسبب الكهرباء.. مشتركون يدفعون رسوم الخدمات الهاتفية ولا يحصلون عليها في التل

| عبد المنعم مسعود

اشتكى عدد من مشتركي مقسم هاتف التل من عدم حصولهم على الخدمة الهاتفية والإنترنت وخصوصاً في أجزاء من حرنة الشرقية ومعربا، حيث تغيب التغطية الهاتفية عن الخطوط الأرضية وتغيب معها أيضاً خدمة الإنترنت مع غياب الكهرباء ولا تعود إلا مع عودتها، موضحين أن ساعات الانقطاع تتجاوز العشرين ساعة في حال عدم انتظام التقنين وهو السائد في أغلب الأوقات وبالتالي يدفعون رسوم اشتراكات وخدمات لا يحصلون عليها.

مدير مقسم التل زكوان بدران بين في تصريح لـ«الوطن» أن المسألة تعود لكون الخدمة الهاتفية والإنترنت تقدم في بعض حارات هذه المنطقة عن طريق وحدات النفاذ الضوئية (الأونو) التي تعمل على الكهرباء فقط وبالتالي فإن الخدمة تغيب مع غياب التيار الكهربائي، كاشفاً عن مشروع لتركيب طاقة شمسية لوحدتين من وحدات الأونو، كاشفاً أيضاً أنه تم تجهيز وحدتي أونو مع شبكاتهما الرئيسية والفرعية في قرية الدريج بانتظار برمجتهما من أجل تفعيلهما، موضحاً أنه في معربا توجد 6 وحدات أونو بسعة تقارب 6 آلاف رقم وفي حلبون توجد وحدة ضوئية بسعة 865 رقماً.

ووفقاً لمدير المقسم فإن عدد الأرقام الهاتفية 35 ألف رقم في حين أن السعة تصل إلى 50 ألف رقم وأن عدد الخطوط الهاتفية التي يتم تركيبها شهرياً نحو 100 رقم، مؤكداً إعداد دراسة لتوسيع الشبكة الهاتفية الرئيسية والفرعية في مدينة التل ولذلك وفقاً لتعبيره فإن أي تركيب جديد يخضع لتوفر الأرقام داخل العلب الهاتفية في المنطقة المطلوب التركيب فيها.

ويؤكد بدران أن عدد طلبات التركيب لبوابات الإنترنت نحو ألف طلب بانتظار وصول البوابات الموعودة لتركيبها للمشتركين وأن عدد البوابات الحالي المفعلة للمشتركين 13 ألف بوابة.

وعن عملية تأخر إصلاح الخطوط الهاتفية إضافة لمطالبة عمال الإصلاحات والتركيبات المشتركين بمبالغ مالية قال إنه لم يلحظ وجود حالة كهذه ولم يقم أحد بالتقدم بأي شكوى بهذا الشأن، مؤكداً أنه سيتم معالجة أي شكوى بشكل فوري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن