ارتفعت أسعار الذهب أمس في السوق المحلية ألف ليرة للغرام عيار 21 مع ارتفاع الأونصة عالمياً.
وسجل حسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق أمس غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 179 ألف ليرة سورية وسعر شراء 178500 ليرة بينما بلغ الغرام عيار 18 سعر مبيع 153429 ليرة وسعر شراء152929 ليرة.
بالتوازي ارتفع سعر الذهب أمس كما تم تداول الأسهم في الولايات المتحدة على ارتفاع أمس الثلاثاء قبل شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. ومن المتوقع أن تتضمن تصريحات باول بأن اقتصاد البلاد يشهد أسرع توسع له منذ سنوات.
على صعيد التداولات، صعد سعر الذهب إلى سعر 1.804.65 دولار للأونصة، وارتفعت الفضة لتصل إلى 22.60 دولاراً للأونصة. وارتفع البلاتين لتبلغ قيمته 940.30 دولاراً للأونصة. كما صعد البلاديوم إلى 1.920.60 دولار للأونصة.
طاقة
توقع المفوض الأوروبي تييري بريتون أن تتطلب محطات الطاقة النووية الأوروبية للجيل الجديد استثمارات بقيمة 500 مليار يورو بحلول عام 2050.
وقال المفوض الأوروبي للسوق الداخلية: «تحتاج محطات الطاقة النووية الحالية فقط إلى استثمار 50 مليار يورو بحلول عام 2030. وستكون هناك حاجة إلى 500 مليار يورو أخرى بحلول عام 2050 للجيل الجديد من المحطات، حسب ما ذكرت صحيفة «Le Journal du Dimanche» الفرنسية.
وأكد بريتون تصنيف الطاقة النووية كاقتصاد لا يضر فيه الاستثمار بالمناخ. وأعلنت المفوضية الأوروبية أنها بانتظار تحقيق «حياد الكربون»، الذي تتوقع تحقيقه بحلول عام 2050، ويمكن إدراج الطاقة النووية واحتراق الغاز الطبيعي في الخطة.
وذكرت قناة «يورونيوز» في وقت سابق أن التصنيف أدى إلى انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي، فأيدت فرنسا التي لديها العديد من المفاعلات النووية، إضافة إلى بولندا قرار المفوضية الأوروبية. بينما عارضت النمسا وألمانيا ولوكسمبورغ وإسبانيا الاستثمار في الطاقة النووية.
وذكرت القناة أن نشطاء المناخ شعروا بالغضب لعدم وجود اقتراح بمناقشة قائمة الصناعات التصنيفية «الخضراء» مع الجمهور، وأشارت إلى أنه يمكن الطعن في قرار المفوضية الأوروبية إذا أيده ما لا يقل عن 20 دولة عضواً في الاتحاد الأوروبي، التي تمثل 65 بالمئة من سكان الاتحاد الأوروبي.
في الغضون قدم علماء من جامعة الملك مونغكوت للتكنولوجيا في تايلاند، نظاماً جديداً لتخزين الطاقة الشمسية من خلال استخدام منصات الألواح الشمسية العائمة وبطاريات التخزين.
وأكد العالم تشاوانان جاميرون أن تخزين الطاقة الشمسية عبر المنصات العائمة سيكون أرخص خيار لتشغيل أنظمة التهوية كثيفة استهلاك الكهرباء في مشروعات تربية الأحياء المائية، حسب ما ذكرت صحيفة «pv-magazine».
وأكد جاميرون أن البطارية تمثل نحو 54 بالمئة من التكاليف، وهذا هو العامل الذي تعول عليه الدراسة لتحقيق الجدوى الاقتصادية.